نفت مديرية الاتصال والعلاقات العامة بالجيش الوطني أن تكون للصور ومقاطع الفيديو المتداولة بين المدونين علاقة بالعملية التي نفذها الجيش يوم الجمعة الماضي ونجمت عن توقيف سبعة مهربين.
وأكد الجيش أن الصور والمقاطع المتداولة تعود لعملية سابقة "ضد إحدى عصابات الإجرام المسلحة الناشطة في تهريب المخدرات، تمت السيطرة عليها بعد اشتباكات عنيفة".
وأضاف بيان صادر عن المديرية أن الاشتباكات استدعت "نوعا من الحزم في التعامل مع الموقوفين خلال إجراءات السيطرة عليهم بدت واضحة في المقاطع المصورة وعكست تعنتا كبيرا لدى الموقوفين".
وأعلن الجيش قبل يومين عن "رصد مجموعة من المهربين يوم 10 ابريل 2020 تتحرك على الشريط الحدودي الشرقي مع جمهورية مالي".
وجاء في بيان نشره موقع الجيش: "نفذ الجيش الوطني عملية مشتركة بين القوى البرية والجوية مكنت من اعتراض المهربين وتدمير آلياتهم ومصادرة عتادهم وحجز كمية معتبرة من المخدرات".
مسؤول قسم المقابلات