اتهمت نقابة الأطباء العامين الموريتانيين، وزارة الصحة بـ"التقاعس عن توفير الوسائل الضرورية لحماية العامل الصحي في البلاد، باعتباره السلاح الأول لمكافحة وباء كورونا، مما تسبب في وضع أطباء وممرضين في الحجر الصحي، وهي خسارة جنود في الحرب المعلنة ضد هذا الفيروس الفتاك".
وانتقدت النقابة في بيان لها ما وصفته بـ"لغة التهديد والوعيد من وزارة الصحة، التي قد تؤدي إلى نتائج سلبية في هذه الظروف الاستثنائية، بدل التشجيع والتكريم على غرار جميع دول العالم والجوار".
ويقول الأطباء العامين في الموريتانيين إنهم "طالبوا مرارا وتكرارا بدفع متأخرات الأطباء العامين وعلاواتهم المتأخرة لأشهر ورواتب المكتتبين منذ أغسطس 2019، وعلاوات نقلهم، ورغم كل هذه الظروف المادية والمعنوية واللوجستية السيئة"، إلا أنهم يرون ضرورة "التصامم عن كل هذه الظروف والتركيز على القضاء على هذا الوباء مهما كلف الأمر".
ويوم أمس الاثنين 30 مارس 2020 اتهم وزير الصحة نذيرو ولد حامد، في تعميم له، بعض أطر وزارته بـ"نشر معلومات تقوض الجهود الوطنية للسيطرة على جائحة كورونا"، داعيا "إلى ضبط النفس وتجنب نشر المعلومات والآراء التي لا تعزز مكانتهم في هذه الفترة كمرجعية طبية في إطار العمل الصحي، والمتنافية مع الإجراءات المتخذة من طرف السلطات العمومية".
وقال الوزير إنه تم مؤخرا نشر مقاطع على واتساب لإعطاء صورة خاطئة عن قطاع الصحة، وعن الجهود المقام بها من طرف الإدارة والمصالح الفنية.
هاشتاك كورونا
قسم تحرير الأخبار وصناعة المحتوى