شدد الجيش الموريتاني وقوات الأمن قبضتيهما على الحدود الجنوبية لولاية كيديماغا، وذلك بعد قرار إغلاق الحدود مع الجارة السنغالية، ضمن الإجراءات الاحترازية للوقاية من تفشي كورونا.
ويتحدث شهود عيان عن تشديد إجراءات مراقبة الحدود في ولاية كيديماغا، التي تعتبر نقطة حيوية للمهربين بين موريتانيا والسنغال.
وأظهر الجيش الموريتاني صرامة في مراقبة الحدود، حيث منع حركة الأشخاص من وإلى موريتانيا والسنغال.
وتضم أوروبا جالية موريتانية كبيرة، ينحدر جملها من ولاية كيديماغا، سبق أن تم الحجر في دكار على تسعة من أفرادها، وفق وسائل إعلام محلية.
وتبذل السلطات الأمنية والصحية الموريتانية جهوداً كبيرة منذ أسبوعين لمنع دخول حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد.
وتؤكد وزارة الصحة أن الوضع الصحي للمصابَين بكورونا في تحسن، ويتعلق الأمر بأجنبيين اكتشفت إصابتهما بالفيروس بعد أيام من عودتهما إلى البلاد، حيث كانا في سفر خارج موريتانيا.
هاشتاك كورونا
قسم تحرير الأخبار وترجمة المحتوى