أكدت السلطات الموريتانية أن عدد الذين تم وضعهم تحت الحجر الصحي، ضمن الإجراءات الوقائية من تفشي فيروس كورونا، وصل حتى الآن أكثر من 500 شخص، بين مواطنين موريتانيين وأجانب، يتوزعون على فنادق في كل من روصو ونواكشوط، وإقامات مدن أطار وشنقيط وودان.
ووضعت السلطات الصحية صباح اليوم الأحد 22 مارس 2020، 219 موريتانيا في الحجز الصحي، قادمين عبر الحدود الموريتانية السنغالية، حيث تم عزل 70 شخصا منهم في فنادق بروصو و149 في فنادق بنواكشوط.
وتقول السلطات الموريتانية إن "كل أجهزة الدولة وخاصة الأمنية والعسكرية والصحية منها معبأة لاستقبال الوافدين في ظروف مرضية"، مشيرة إلى أن هناك حالات صحية لبعضهم تحتاج إلى العناية، لكونهم كانوا يتلقون العلاج من أمراض مختلفة، ببعض الدول المجاورة كالسنغال والمغرب.
وتبذل السلطات الأمنية والصحية الموريتانية جهوداً كبيرة منذ أسبوعين لمنع دخول حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد.
ووفرت الحكومة الموريتانية أربع فرق مكلفة بالمتابعة الصحية للقادمين برا وجوا إلى نواكشوط، حيث تتألف كل فرقة من طبيب وأخصائي نفساني وممرض لمراقبة درجة الحرارة.
وشهر مارس سجلت موريتانيا حالتي إصابة بالفيروس الفتاك، لأجنبي وأجنبية، قدما للبلاد مؤخرا من أوروبا وآسيا.
هاشتاك كورونا
قسم تحرير الأخبار وصناعة المحتوى