الحجر في روصو وتكنت ونواكشوط على عشرات العائدين

أخضعت السلطات الموريتانية عشرات المواطنين للحجر الصحي، لمدة أسبوعين، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية للوقاية من تفشي كورونا في البلاد.

ووصل إلى مدينة روصو، عاصمة ولاية اترارزة، قرابة 200 موريتاني، مساء السبت 21 مارس 2020، كانوا عالقين على الحدود السنغالية، بعد ساعات من إعلان موريتانيا غلق جميع المعابر الحدودية، بالتنسيق مع الجارة الجنوبية.

وخضع العائدون إلى تفتيش صحي وتدقيق أمني، لمعرفة المناطق التي زاروها خلال الأسابيع الأخيرة، قبل أن يتقرر الحجر الصحي عليهم جميعا، في أماكن موزعة بين روصو وتكنت ونواكشوط، على نفقة الدولة الموريتانية.

وبدأت السلطات الموريتانية مساء أمس السبت إجلاء عشرات الموريتانيين العالقين على الحدود مع الجارة السنغالية، وذلك بعد توقف حركة العبارة، قبل الإعلان الرسمي عن إغلاق الحدود بين البلدين.

ويقول مراسل موقع تكنت إن عشرات الموريتانيين وصلوا إلى ضفة روصو، حيث كان في استقبالهم السلطات الصحية والأمنية، واستمرت عمليات التفتيش والتدقيق ساعات طويلة.

وقالت الداخلية الموريتانية في بيان لها أمس السبت، إن إغلاق الحدود مع السنغال، جاء باتفاق بين رئيسي البلدين، ضمن إجراء احترازي للحد من مخاطر انتشار وباء كورونا.

وتفرض السلطات الموريتانية الحجر الصحي على جميع القادمين من دول ظهرت فيها حالات من الفيروس، وهو حجر إجباري بالنسبة للقادمين من الدول الموبوءة، وحجر ذاتي للقادمين من الدول الأخرى.

وفي السنغال ظهرت 56 حالة، حسب إيجاز وزارة الصحة يوم أمس السبت.

وتضم دول أفريقيا جنوب الصحراء جالية موريتانية كبيرة، يعبر غالبيتها من مقاطعة روصو في ولاية اترارزة. 

آخر تحديث: 22-03-2020 | 00:11

هاشتاك كورونا عبارة روصو

شارك

حرره

الرجاله ولد بياني

قسم الأخبار

قصص ذات صلة

نواكشوط: منظمة الصحة العالمية تكرم رئيس الجمهورية

موريتانيا: إلغاء جميع قيود كورونا المتعلقة بالمسافرين من وإلى البلاد

موريتانيا: ظهور متحور "شديد الانتشار" من فيروس كورونا

فيديو الأسبوع