بدأت السلطات الموريتانية مساء اليوم السبت 21 مارس 2020 إجلاء عشرات الموريتانيين العالقين على الحدود مع الجارة السنغالية، وذلك بعد توقف حركة العبارة، قبل الإعلان الرسمي ظهر اليوم عن إغلاق الحدود بين البلدين.
وفي وقت سابق نشر موقع تكنت مناشدة عشرات العالقين منذ يوم أمس الجمعة، دعوا خلالها السلطات إلى إجلائهم إلى أرض الوطن.
ويقول مراسل موقع تكنت إن عشرات الموريتانيين وصلوا إلى ضفة روصو، قبل ساعة، حيث كان في استقبالهم السلطات الصحية والأمنية، وتجري عملية التفتيش والإجراءات الطبية اللازمة.
وقالت الداخلية الموريتانية في بيان لها اليوم السبت، أن إغلاق الحدود مع السنغال، جاء باتفاق بين رئيسي البلدين، ضمن إجراء احترازي للحد من مخاطر انتشار وباء كورونا.
وتفرض السلطات الموريتانية الحجر الصحي على جميع القادمين من دول ظهرت فيها حالات من الفيروس، وهو حجر إجباري بالنسبة للقادمين من الدول الموبوءة، وحجر ذاتي للقادمين من الدول الأخرى.
وفي السنغال ظهرت 46 حالة، حسب إيجاز وزارة الصحة يوم أمس الجمعة.
وتضم دول أفريقيا جنوب الصحراء جالية موريتانية كبيرة، يعبر غالبيتها من مقاطعة روصو في ولاية اترارزة.
وفي وقت سابق قال الناشط الشبابي صدام ولد بباتو إن الإجراءات الاحترازية المتخذة ضد تفشي فيروس كورونا، عند المعبر الحدودي في روصو، ضعيفة جدا، داعيا السلطات إلى وعي ظروف ما يجري في العبارة ومحيطها، من تجاوزات وتساهل وفوضى كبيرة. وفق وصفه
وأوضح ولد بباتو في اتصال بموقع تكنت أنه في روصو منذ أيام، ويتابع ما يجري عند المعبر، قائلا إن "الوسائل بسيطة والمشرف على قياس درجة الحرارة منهك جدا، نتيجة العمل المتواصل منذ أيام، كما أن مواد التعقيم شبه معدومة، حيث يوجد برميل يشحن بمياه النهر ثم يضاف فيه معقم (ماء الجفل)، لتنظيف يدي القادمين من الجارة السنغال.
هاشتاك كورونا عبارة روصو
قسم تحرير الأخبار وترجمة المحتوى