قال مصدر أمني رفيع إن تعليق نشاط معبر روصو في ولاية اترارزة، جاء على خلفية ضبط موريتانيين اثنين، حاولا التسلل لبلاد، صباح اليوم الجمعة 20 مارس 2020، دون أن يخضعا للفحص الطبي، ضمن الإجراءات الاحترازية للوقاية من تفشي كورونا.
وأضاف المصدر الذي تحدث لموقع تكنت أن السلطات العليا كانت قد شددت صباح اليوم على ضرورة إخضاع الجميع للفحص الطبي، والصرامة في الإجراءات اللازمة، إلا أنه تبين لا حقا محاولة مواطنين قدما مؤخرا لدكار من فرنسا، العبور بطرق غير قانونية، وقد تم توقيفهما، وتعليق نشاط المعبر.
وقررت السلطات في مقاطعة روصو، تعليق نشاط المعبر الوحيد حاليا، بين موريتانيا والسنغال، وذلك على خلفية حملة مطالبة على الشبكات الاجتماعية بإغلاقه، نتيجة الفوضى الكبيرة التي يشهدها.
ولم يتأكد موقع تكنت إن كان هذا التعليق مؤقتا وبتقدير من السلطات الإدارية المحلية، أو جاء عبر مقرر من وزارة الداخلية واللامركزية.
وتضم دول أفريقيا جنوب الصحراء جالية موريتانية كبيرة، يعبر غالبيتها من مقاطعة روصو في ولاية اترارزة.
وفي وقت سابق قال الناشط الشبابي صدام ولد بباتو إن الإجراءات الاحترازية المتخذة ضد تفشي فيروس كورونا، عند المعبر الحدودي في روصو، ضعيفة جدا، داعيا السلطات إلى وعي ظروف ما يجري في العبارة ومحيطها، من تجاوزات وتساهل وفوضى كبيرة. وفق وصفه
وأوضح ولد بباتو في اتصال بموقع تكنت أنه في روصو منذ أيام، ويتابع ما يجري عند المعبر، قائلا إن "الوسائل بسيطة والمشرف على قياس درجة الحرارة منهك جدا، نتيجة العمل المتواصل منذ أيام، كما أن مواد التعقيم شبه معدومة، حيث يوجد برميل يشحن بمياه النهر ثم يضاف فيه معقم (ماء الجفل)، لتنظيف يدي القادمين من الجارة السنغال.
وأضاف ولد بباتو أن الوضعية الحالية كانت فرصة للتربح بالنسة للسماسرة وبعض العاملين في العبارة، داعيا إلى تشديد الإجراءات الاحترازية على الحدود مع السنغال.
هاشتاك معبر جاما عبارة روصو كورونا
قسم تحرير الأخبار وصناعة المحتوى