ولد الطلبة: قرارات الدولة يجب ألا تكون ردة فعل معزولة

قال الإعلامي والمدون الموريتاني أباي ولد الطلبه إن توقيت تعميم الداخلية المتعلق بمنع الترخيص للاجتماعات القبيلية، "رغم أهميته جاء متأخرا عن وقته، وكان سياقه مختلفا عن ما يبرره".

ويوم الاثنين 24 فبراير 2020 أصدرت الداخلية الموريتانية تعميما، يمنع على السلطات الإدارية الترخيص للاجتماعات ذات الطابع أو الشعار القبلي، وهو التعميم الذي جاء بعد ساعات من تداول صورة، لحفل يحمل شعاره اسم ثلاث قبائل موريتانية.

ويقول ولد الطلبة في منشور له على فيسبوك: "كثيرا ما طالبنا بتقليص الحضور القبلي في الشأن السياسي، ومحاصرة القبيلة كي لا تكون بديلا عن الدولة في مهامها، وما دامت الإجراءات الممهدة لذلك بدأت بهذا التعميم فإننا نتمنى أن تطال مجالات التعيين على أساس قبلي وجهوي واعتبار الكفاءة بديلا عن ذلك، وأن يُمنع تسخير مؤسسات الدولة ورمزيتها لشيوخ القبائل وغيرهم من مشايخ الصوفية".

وأضاف ولد الطلبة أنه على الدولة أن تكون "أقوى من أن تتأثر في قراراتها بحدث عابر لم ينتج عنه ضرر مادي ولا معنوي لأي كان، فالقرارات الرسمية تدرس على ضوء استراتيجية عامة ولا تكون ردة فعل معزولة".