قال الناشط الشبابي عالي ولد الشيخ، إن المكتب التنفيذي لتنسيقية شباب تكنت، لم تعد له شرعية منذ سنتين، داعيا إياه إلى "وقف إصدار البيانات باسم التنسيقية، لعدم أحقيته في ذلك، بناء على انتهاء الآجال المحددة لفترة تسييره".
وقلل مسؤول المسرح سابقا في التنسيقية من أهمية البيانات الصادرة عن التنسيقية، "خصوصا إذا كانت صادرة ممن خالف النظام الداخلي للتنسيقية، ولم يلتزم به، والأدهى عدم توضيحه للأسباب التي أجبرته على ذلك"، وفق تعبير ولد الشيخ.
وفي وقت سابق من ظهر الجمعة 14 فبراير 2020، أصدرت تنسيقية شباب تكنت بيانا صحفيا، لوحت فيه بالنزول للشارع، في حالة استمرار انقطاع المياه عن أحياء من مدينة تكنت.
وطالب البيان بحل عاجل لأزمة المياه، التي تعاني منها منذ أسابيع مئات العائلات في تكنت المدينة، حسب نص البيان.
وفي رده على البيان قال عالي ولد الشيخ، "إن البيانات وحدها لاتسمن ولا تغني من جوع، حتى ولو كانت إيجابية".
وأوضح ولد الشيخ في بيان بعث به لموقع تكنت أنه ليس ضد الرئيس الحالي، أفيل ولد سيدي هيبة، بل يحترمه ويقدره، لكنه في المقابل لا يقبل العبث بالنظام الداخلي للتنسيقية، "واتخاذها مطية للتقرب للسياسين وللمصالح الشخصية والفردية".
وطالب البيان ولد سيدي هيبة "بالتوقف عن نشر البيانات باسم التنسيقية، حتى يكون له الحق القانوني في ذلك، فهو الآن لا يعتبر رئيسا قانونيا لها وليس من حقه نشر البيانات باسمها"، متسائلا: متى كان الرئيس يفعل ذلك؟ أين مسؤول الإعلام؟ أين الناطق الرسمي؟!.
ومؤخرا دار جدل على مجموعة التنسيقية على الواتساب حول شرعية المكتب الحالي، وأسباب تأخر انتخاب مكتب جديد.
وقد استمر النقاش عدة أيام، حيث شارك فيه عدد من نشطاء التنسيقية، ونخبة من جيل التأسيس.
وتأسست تنسيقية شباب تكنت 2013، كمشروع نضالي تنويري، قدمه الشاب الداه ولد الفتى، وتبنته مجموعة واسعة من شباب مدينة تكنت، فنجحت في تنظيم العديد من الأنشطة الثقافية والرياضية، ولفت الانتباه إلى بعض المشاكل الأهلية وأزمات المياه والكهرباء في المدينة، عبر وقفات احتجاجية، لم تسلم في بعضها من مواجهة أمنية.
وتولى رئاسة التنسيقية أربعة مكاتب تنفيذية، انتخب آخرها ديسمبر 2018، بنسبة تجاوزت 75%.
وخلال النصف الأخير من 2018 تجاوز عدد المنتسبين للتنسيقية 516 عضوا.
هاشتاك تنسيقية شباب تكنت
قسم الأخبار