قالت السلطات الصحية في موريتانيا إن الحالة التي تم التحفظ عليها في المستشفى العسكري في نواكشوط، سرحت بعد التأكد من خولها من فيروس كورنا.
وقال عبد القادر ولد أحمد مستشار وزير الصحة المكلف بالاتصال، إنه تم إلى جانب هذه الحالة، تسريح الحالة الثانية، التي نقلت مساء أمس الجمعة 2020.02.07 من مستشفى الصداقة إلى مركز الاستطباب الوطني، مشيرا إلى أن المشتبهين سابقا في إصابتهما بالفيروس قد تأكدت سلامتهما.
وفي الثالث من فبراير الجاري وصل إلى مطار نواكشوط الدولي - أم التونسي، أربعة طلاب موريتانيين، قادمين من الجزائر، بعد نقلهم من إقليم خوبي بجمهورية الصين الشعبية، على خلفية انتشار فيروس كورونا.
وكان في استقبال الطلاب وفد من وزارة الصحة، لوضعهم تحت الحجز طيلة أسبوعين.
وأعلنت موريتانيا عن تجهيز مكان لحجز القادمين من الصين، على طريق نواذيبو، مشيرة إلى أنه يوافق الشروط التي أعلنت عنها منظمة الصحة العالمية.
ويوجد المكان المخصص للطلبة القادمين من مدينة ووهان شمال العاصمة نواكشوط على طريق مطار أم التونسي، حيث من المقرر أن يمكث القادمون 14 يوما في المكان المخصص لهم، للتأكد من سلامتهم من الفيروس المنتشر منذ أسابيع.
وأعلنت الأحد قبل الماضي موريتانيا عن مغادرة أربعة طلاب إقليم خوبي على متن طائرة جزائرية، وصلت المدينة لنقل طلبة جزائريين وليبيين وتونسيين.
وأشادت الخارجية الموريتانية بمبادرة الجزائر، ونقلها للطلبة الموريتانيين.
وفي بيان سابق قال مكتب الجالية الموريتانية في الصين إن عدد الطلبة الموريتانيين المقيمين في المنطقة التي ينتشر فيها فيروس كورونا ثمانية طلاب، سيغادر 4 منهم على متن الخطوط الجزائرية، فيما رفض خامس المغادرة لأسباب تتعلق بدراسته.، في حين لم تستطع الطائرة الوصول لمدينة أخرى يوجد فيها طالبان.
وقررت الصين حظر التنقل في المنطقة عبر السيارات، فيما يوجد الطالب الثامن في مدينة مصنفة خارج منطقة الخطر.
هاشتاك كورونا
قسم تحرير الأخبار وصناعة المحتوى