بدأت الحكومة الموريتانية في دراسة خطط استباقية، لمواجهة النقص المتوقع في مياه الأمطار خلال العام الجاري، والآثار المترتبة عن موسم الخريف 2019، والتي من شأنها أن تؤثر على الثروة الحيوانية في البلاد.
وأعطى الوزير الأول إسماعيل ولد الشيخ سيديا الأوامر بتعجيل إخراج خطة استباقية في برنامج ميداني، يستجيب لاحتياجات المواشي في مناطق تمركزها، ويضمن جاهزية التدخل ونجاعته وشموليته في الوقت المناسب، وذلك مع الحرص على الشفافية المطلقة.
وأكد الوزير خلال اجتماع باللجنة الوزارية المكلفة ببرنامج التدخل لإنقاذ المواشي على ضرورة اتخاذ ما يلزم لضمان الجودة العالية للأعلاف وتوفرها بالكميات الكافية قريبا من المنمين وبأسعار في متناولهم.
وتم خلال الاجتماع "التأكيد على ضرورة توفير نقاط المياه في المناطق الرعوية المستهدفة بالتدخل".
وأعلنت موريتانيا مؤخرا عن تشكيل لجنة وزارية مكلفة بإنقاذ المواشي.
هاشتاك الجفاف
قسم تحرير الأخبار وصناعة المحتوى