أثارت مداخلة صحفية لمراسل إذاعة فرنسا الدولية سالم مجبور سالم جدلا على صفحات بعض المدونين الموريتانيين، حيث اعتبرت المراسلة أن "اللغة الفرنسية ينص الدستور الموريتاني على أنها لغة عمل في البلاد، واليوم يحاول النظام الجديد منع المداخلات البرلمانية بها داخل الجمعية الوطنية".
واستغرب الكاتب الموريتاني محمد الأمين ولد الفاظل مضمون مداخل مراسل إذاعة فرنسا في نواكشوط، قائلا إنه يتحدى "هذا المراسل بأن يأتيه بمادة من الدستور الموريتاني تقول إن الفرنسية هي لغة عمل في موريتانيا، بل ويتحداه أن يأتيه بأي ذكر للغة الفرنسية، في أي مادة من مواد الدستور".
وختم الفاظل بالقول: "كفاكم مغالطات".
ويعلق المدون الفضل ولد ملاي الحسن: "لا توجد مادة في دستور موريتانيا قطعا تتحدث عن اللغة الفرنسية".
أما المدون Baba Khatry فقد اعتبر أن كل تقارير الزميل سالم مجبور سالم "منحازة وغير موضوعية". وفق وصفه
وخلال آخر جلسة للبرلمان الموريتاني، الأسبوع الماضي، قاطع رئيس الجمعية الوطنية الشيخ ولد بايه مداخلة برلمانية، مطالبا صاحبتها بالتحدث باللغة العربية أو إحدى اللغات الوطنية.
وفي وقت سابق اعتبرت أحزاب موريتانية أن التحدث باللغة الفرنسية في البرلمان "استخفاف بالدستور الموريتاني وبهوية المجتمع و ثقافته اللغوية".
قسم تحرير الأخبار وصناعة المحتوى