حول منع الأمن الرئاسي لأطر اترارزة في زيارة الرئيس

الاغلبية الساحقة من منتخبي وأطر وفاعلي وجماهير ولاية اترارزة متمسكين بتطبيق برنامج الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني(تعهداتي)، وطلب منهم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وطلبت منهم السلطات الإدارية الحضور لزيارة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لولاية اترارزة.

إلا ان الأمن الرئاسي في (جكينه) يمنع أغلب أطر و فاعلي و منتخبي اترارزة من استقبال الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني أو الاقتراب من المنصة المخصصة لانطلاق النشاط موضوع الزيارة وذلك ما أدى إلى تذمر بعضهم من هذا الأسلوب غير المتحضر مما جعلهم يغادرون قبل وصول الرئيس إلى خارج عاصمة الولاية.

والغريب في الأمر أن هؤلاء الفاعلين متمسكين ببطاقات دعواتهم التي تم توزيعها عليهم من طرف السلطات الإدارية...

و لعله من الأهمية بمكان الرد على عبارات أو استفسارات لاشك أن بعضهم سيطرحونها من قبيل(عالم مولان أل ويلين، ألا بيهم التصفاك و النفاق،نفسا تستحق ذلك...إلخ)، فأقول لهؤلاء الإخوة الأفاضل مسبقا: نحن شعب معروف بكرم الضيافة و رئيس الجمهورية من أكبر الضيوف على أهل هذه الولاية هذا أولا، و من ناحية أخرى و ثانيا المسؤولية السياسية لها إكراهات (محاربة الفساد، مراجعة المعاهدات،التهديدات الداخلية و الخارجية) و لا يعرفها إلا من يمارس هذا (العلم الاجتماعي) كما أسميه.

أما المتطفلون عليه أو المعارضون للسيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إن وجدوا فألتمس لهم شخصيا أحسن المخارج...

/تعهداتي/

المختار ولد عيدله