شهدت محكمة مغربية بالرباط، أمس الجمعة، محاكمة 15 شخصا متهمين بقضية سرقة 36 ساعة يد فاخرة تعود للملك محمد السادس، بينهم متهمة رئيسية كانت تعمل في تنظيف أحد القصور الملكية.
واعتقل هؤلاء أواخر العام الماضي، وهم متهمون بتشكيل "عصابة إجرامية" و"السرقة الموصوفة"، بعد نهبهم ساعات فاخرة والاتجار بها مع تذويب بعضها وبيع مكوناتها الثمينة لتجار ذهب.
ونفى باقي الملاحقين التهم المنسوبة إليهم مؤكدين أنهم لم يكونوا على علم بمصدر تلك الساعات، وبينهم تجار ذهب أو وسطاء في الاتجار بتلك المسروقات.
وكانت صورة للملك المغربي واضعا ساعة يدوية فاخرة، من ماركة "باتيك فيليب" السويسرية، على معصمه نشرت عام 2018 أثارت فضولا واهتماما واسعين في مواقع التواصل الاجتماعي.
هاشتاك المغرب
قسم تحرير الأخبار وصناعة المحتوى