بأمر من شيخي الشيخ علي الرضا بن محمد ناج الشريف الصعيدي حفظه الله ورعاه وبلغه في الدارين كامل مناه قلت القصيدة التالية في رثاء السيد القائد بن القادة الكرماء الامراء احمد بن المختار بن احمد بن اعل الكوري بن المختار بن امحمد بن اعل الكوري بن اعمر بن اعل شنظورة بن هَدِّي بن أحمد بن دامان بن عزوز بن مسعود بن موسى بن تروز بن هداج بن عمران بن عثمان بن مغفر بن أدي بن حسان بن موسى بن حامد بن سعيد بن مختار بن محمد "عاقل" بن معقل بن موسى الهراج بن محمد بن جعفر الأمير بن إبراهيم الأعرابي بن محمد الجواد بن علي الزينبي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب:
لأبناء أعل الكوري الارضى بن أعمر
لكم مفخر يلفى على إثر مفخر
فقد كان لاعل الكوري جاه ومحتد
وسعي إلى العلياء غير مقصر
أمير حوى فضلا وعزا وسمعة
فعبر وعبر عن حلاه وعبر
تجد محض مجد لا يشاب بذلة
فيمسي بليغ القول مثل المقصر
وزاد على عقد أميرا مظفرا
فأكرم به من لوذعي مظفر
كما عمنا القاضي الأمين قضى له
فهو عن اعل الكوري أوثق مصدر
الى أعمر بن اعل الذي شاع عزه
فجلا على حد النهى والتصور
إلى أعل شنظوره الأمير سما وذا
لأحمد بن دامان من آل مغفر
لزينب للزهراء بنت محمد
وبنت علي أم آل ابن جعفر
أولئك أخوالي سراة الورى فما
يدانيهمُ في فضله أي معشر
هم الأمراء العادلون مدى المدى
هم السادة الشجعان أهل التصدر
فكم بهمُ للعدل قامت معالم
وكم عمروا من ربع علياء مقفر
لئن سار عنا أحمد القرم وانبرت
دموع البرايا بعده في تحدر
وكان قضاء الله أمرا محتما
فمن ذا الذي يسطيع دفع المقدر
فقد كان شهما بالعبادة شاغلا
فأكرم به من عابد متطهر
وكان أمينا في الخزينة لم يخن
فأكرم به أكرم به من مسير
وأكرم به من سيد نجل سيد
بكل صفات المدح بين الورى حري
ومن قائد ينمى إلى قادة ذرى
شجاع صبور ماجد منجد جري
وسائل به برا وإسباغ نائل
وخلقا يحاكي نشر مسك وعنبر
غذته لبان المكرمات خديجة
مكارم من "إسحاق" ذات تصدر
وفي السادة الأبناء مجد وسؤدد
فكم فيهم من سيد ماجد سري
"إسلم" و"اسماعيل" و"احبيب" برزوا
ك"سيد احمد" "ابراهيم" كالندب "أعمر"
وفي "امنمنين" "العالي"ّ و"افاتُ" "وهب"َ ما
لدى "خدي" من بر وسعي مطهر
ودامت من المولى هوامر نعمة
تسح على ذاك الجناب المطهر
وأزكى تحايا شيخنا المرتضى الرضى
تفوح كتنسام النسيم المعطر
تلميذ الشيخ علي الرضا
عبد الرزاق محمدن عثمان الديماني راكب الاسد
قسم تحرير الأخبار وصناعة المحتوى