استياء من توقف الحالة المدنية في واد الناقة لأشهر

أطق نشطاء على فيس بوك حملة تطالب السلطات بحل المشاكل الفنية التي تعرقل أداء مركز الحالة المدنية في مقاطعة واد الناقة لمهامه، حيث يشهد المركز شبه توقف عن العمل منذ عدة أسابيع.

وأطلق نشطاء من أبناء المقاطعة هاشتاق #مركز_الحالة_المدنية_فى_وادالناقة_بلا_خدمات.

ويقول المدون البسطامي ولد أعمر إنه "منذ أكثر من ثلاث أشهر ومركز الحالة المدنية بمقاطعة وادالناقة لا يقدم أي خدمة، وذلك بسب قطع الانترنت عنه من طرف شركة موريتل، التي تطالبه بدفع فواتير متأخرة"، مردفا: "لقد بات من الضروري تدخل السلطات الإدارية بالمقاطعة، لأن المواطن هو المتضرر الوحيد من تعطل المركز، كما نطالب المنتخبين نوابا وعمدا بالعمل على حل هذه المعضلة".

فيما يرى الناشط محمد مفتاح ولد أحمد حمود أن "توقف خدمات مركز وكالة سجل السكان والوثائق المؤمن أكبر مشكل تواجهه اليوم واد الناقة، ويجب إبلاغ الجهات المعنية به في أسرع وقت".

ويعلق مامون ولد ملاي: "يجب على المركز وإدارته دفع مستحقات الشركة، وتوفير الخدمة للمواطن، الذي يدفع مقابلها مبالغ مالية، كان يجب أن تذهب لصيانة الأجهزة وتوفير الخدمة له على أحسن حال. يجب على المنتخبين التنبيه على المشكلة من أجل حلها، مع العلم أنها مشكلة سائرة على أغلب مراكز الحالة المدينة في البلاد".

ودون عبد القادر كريم: "يجب التدخل لحل هذه المشكلة فى أسرع وقت، لأن أكبر متضرر هو التلميذ المشارك في المسابقات الوطنية".

أما محمد المصطفى ولد حمود فيرى أنه يجب على السلطات الإدارية فى مقاطعة واد الناقة التحرك من أجل حل مشكل مركز الحالة المدنية في المقاطعة، الذي أدى تعطله إلى كثير من المشاكل للساكنة، التي تحتم عليها الذهاب إلى نواكشوط بحثا عن مستخرج، في ظل صمت رهيب من السلطات الإدارية والمنتخبين في المقاطعة. وفق قوله