ترجل الفارس البار لمدينة تكند محمد الامين ولد عبد الفتاح ليلة الخميس 8/01/2020 فكان فقده حدث عظيم على سكان المنطقة سواء زملائه المدرسون او غيرهم
فاجعة فجع الكل بها أقرباء وأحبة وأصدقاء وجيران .
((يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ))
حادثة ألمت بساكنة تكند وماجاورها من القرى كاسعد الجاه والمراد واللقاء وباميرة والتيسر وقرطبة وتندغيدسات فرادى وجامعات.
فجاء المعزون يشهدون له بمكارم الأخلاق والخلق التي عرف بها فكانت سجية فيه بدون تكلف .
ومن تلك السجايا التي لا يمكن حصرها هنا *الكرم* فقد كانت سيارة المرحوم ممين عبارة عن هئية خيرية متنقلة في المنطقة تقدم الخدمات مجانا ذهابا وإيابا و لكل من يريد ان يرسل رسالة أويذهب هو بنفسه أو يعود رغم حاجة المنطقة لمن يقدم هذه الخدمات فكان المرحوم ممين دائم البشاشة مهما كانت الظروف المناخية وفي كل الفصول _خريفا حارا او شتاء زمهريرا _ لا يتجاوز أحدا على الطريق ولا يترك رسالة الا وجاء بها كماهي الكل يعرفه بحسن المعاملة قريبا او جارا صغيرا ام كبيرا
"تراه إذا ما جئته متهللا
كأنك تعطيه الذي أنت سائله".
وكذلك من سجايا المرحوم
*التواضع* فكان متواضعا يصنع المعروف بلامن ولا أذى يقدم الخدمات بدون أن يذكر ذلك لأحد كان بسيطا في معاملاته محبوبا لدى الجميع قريبا من الجميع لطيفا ظريفا ويصدق فيه قول الشاعر فكان نجما
"تواضع تكن كالنجم لاح لناظر
على صفحات الجو و هو رفيع".
كذلك من سجايا المرحوم *الصبر* كان صبورا وحتى وهو على سرير الموت أختلف الأطباء في حالته وماذاك إلى لأنهم لم يعرفوا مدى صبره .
فكان إذا ساءله أحد عن مرضه يقول له لا أشتكي من شيء وكأنه يقول لا أشتكي إلى الناس ... .
وكذلك من خصاله الحميدة ومناقبه المجيدة *ظرافته* فكان رحمه الله " البيگ أعل الروح وعل فم الجرح يوط ماحس المجروح " ....... الى آخره
رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون .
وألهم أبنائه سيدي وعبد الله الصبر والسلوان .
" إصبر نكن بك صابرين وإنما....صبر الرعية عند صبر الراس
خير من العباس صـبرك بعده....والله خير منك للـــــعباس .
جعلهم الله خير خلف لخير سلف
ولا حول ولاقوة إلا بالله العظيم .
محمدمولود محمديحيى
هاشتاك تعزية
قسم تحرير الأخبار وصناعة المحتوى