الرئيس السابق يشكو تفتيش سجنه بحثا عن هاتف

شكا الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز تعرض محتجزه للتفتيش بحثا عن هاتف، مشيرا إلى أن وكلاء شرطة تابعون لإدارة أمن الدولة يقودهم مفوض نفذوا عملية التفتيش ليلة البارحة.

وأوضح ولد عبد العزيز في تدوينة على الفيسبوك أن العملية جرت "مساء الـ 29 نوفمبر 2021، من الساعة الـ 9 مساءً وحتى الـ 10 مساءً و 40 دقيقة)".

وشدد الرئيس السابق على أن "هذه المضايقات المخزية المستمرة والتي أتعرض لها في سجني للمرة الثالثة، لن تقنع المواطنين الذين خاب أملهم ويتم تجويعهم الآن بسبب الأساليب المتبعة من قبل بطانة النظام".

وشكا ولد عبد العزيز السجن دون محاكمة، والحرمان من الخروج للشمس والسير خارج غرفة الاحتجاز، والمنع من الإعلام والتواصل، وقصر الزيارة على عدد قليل من أفراد أسرته المقربين.

واعتبر أن "هذه الوضعية التي تنتهك جميع قوانين الجمهورية والاتفاقيات الموقعة من قبل الدولة، تمثل حقيقة السلطة التنفيذية التي تستخدم وتسيء استخدام خدمات الشرطة والنيابة العامة لإسكاتي، وهي تحرمني من حريتي منذ شهر أغسطس 2020 إلى حد الساعة".
وأضاف: "على الرغم من كل شيء، تبقى كرامتي وستبقى كما هي، وسأظل أتحدى هذه السلطة وأواجه اتهاماتها الزائفة".

آخر تحديث: 30-11-2021 | 10:40

حرره

الرجاله ولد بياني

قسم الأخبار

قصص ذات صلة

نواكشوط: الرئيس السابق يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة

ولد زياد: ما تم الترويج له مجرد إشاعات مغرضة (بيان)

الكشف عن ضياع مئات السيارات الحكومية خلال العشرية

فيديو الأسبوع