أبرز ما ورد في خطاب الغزواني أمام أنصاره في ولاية اترارزة

قال مرشح رئاسيات 2024، محمد ولد الشيخ الغزواني، خلال مهرجان انتخابي في مدينة روصو، مساء الأربعاء، إنه لم ينس ولن ينسى دعم ولاية اترارزة له في انتخابات 2019.

واستعرض الغزواني أمام جمع من أنصاره، ما قال إنها "إنجازات المأمورية الأولى"، مشيرًا إلى أن اترارزة حظيت باستثمارات كبيرة تجاوزت 195 مليار أوقية قديمة، وهو أكبر استثمار استفادت منه ولاية في موريتانيا.

وأوضح الرئيس المنتهية ولايته الأولى أن مجال البنى التحتية حظي بنصيب الأسد من هذه الاستثمارات، حيث بلغ حجم الاستثمار حوالي 74 مليار أوقية قديمة، شمل بناء طرق جديدة وإصلاح طرق متهالكة.

وأكد المترشح أن قطاع التعليم في الولاية، شهد تشييد 31 مدرسة، وتوسعة 8 مدارس، وإطلاق الأشغال في 13 إعدادية وثانوية، وفتح 445 كفالة مدرسية، واستمرار الأشغال في المعهد العالي للتعليم التكنولوجي.

وأكد الغزواني أن 68045 شخصًا في ولاية اترارزة استفادوا من التأمين الصحي الشامل، وحصل 13924 شخصًا على تحويلات مالية تجاوز مجموعها 4 مليارات أوقية قديمة، كما تم تموين 177 حانوتًا بكمية بلغت 35 ألفًا و677 طنًا بتكلفة 7 مليارات و300 مليون أوقية قديمة.

وأضاف الغزواني أن هدف برنامجه الانتخابي في المرحلة المقبلة هو تحقيق تحول تنموي عميق على جميع الأصعدة، مشيرًا إلى أنه برنامج طموح لكنه واقعي في نفس الوقت، متعهدا بتحسين الظروف المادية والمعنوية لأسلاك التعليم والصحة والجيش والأمن العام، ومكافحة سوء التسيير والفساد بشكل صارم جدًا، حسب قوله.

وأكد المرشح الرئاسي على عزمه إطلاق ثورة زراعية تسمح لموريتانيا بتحقيق الاكتفاء الذاتي في المجال الزراعي، مشيرًا إلى أن ولاية اترارزة ستكون رأس الحربة في تلك الثورة.'، مردفا: "لابد كذلك من تغيير ظروف قطاع التنمية الحيوانية ليكون أكثر مردودية وإنتاجية."

واختتم الغزواني خطابه بالتأكيد على استمرارية سياسة الاندماج الاجتماعي، وتعزيز الوحدة الوطنية، ومحاربة أشكال العبودية، وجبر المظالم.

كما وعد بإصلاح عقاري يحقق الإنصاف ويرفع من شأن من يحيي الأرض، ويستفيد منه الجميع، ويكون سببًا لنهضة واسعة.

ودعا المترشح الناخبين في اترارزة إلى الحشد والتصويت يوم الاقتراع في 29 يونيو، مؤكدًا: "موعدنا إن شاء الله يوم الاقتراع، حيث سترسمون، إن شاء الله، على غرار كافة ولايات الوطن، لوحة النجاح والفوز لميزان العدل والمساواة."

ويوم السبت المقبل (29 يونيو 2024) يتوجه قرابة مليوني موريتاني إلى صناديق الاقتراع، وذلك في ثامن سباق انتخابي رئاسي في تاريخ البلد، لانتخاب رئيس جديد لمأمورية خمس سنوات مقبلة.

ويتنافس في الانتخابات الرئاسية الحالية سبعة مترشحين، من بينهم الرئيس المنتهية ولايته الأولى، محمد ولد الشيخ الغزواني، وأبرز منافسيه سنة 2019 بيرام ولد اعبيد، إضافة إلى رئيس حزب تواصل، المحسوب على تيار الإخوان المسلمين، حمادي سيد المختار، هذا إلى جانب النائب البرلماني العيد ولد محمدن، والطبيب أتوما سومارى، والمترشح السابق للرئاسة، محمد الأمين ولد المجتبى، وممادو بوكار با، المترشح عن تحالف العيش المشترك، وهو رئيس حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية.