وصل المتهمون في "ملف العشرية"، صباح اليوم الأربعاء إلى قصر العدل في العاصمة نواكشوط، بعد ليلة قضوها في مقر احتجازهم في العاصمة نواكشوط.
ونقلت وسائل إعلام عن أحد محامي الرئيس السابق قوله إنه كان محتجزا في مدرسة الشرطة، بينما احتجز بقية المتهمين في شقق مفروشة جهزت لهذا الغرض.
إجراءات مشددة..
باصان تابعان للشرطة الوطنية وصلا صباح الأربعاء إلى مبنى قصر العدل في نواكشوط، وعلى متنهما المتهمون، ومن بينهم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، والوزيران الأولان السابقان يحي ولد حدمين ومحمد سالم ولد البشير.
وواكبت وصول المتهمين إجراءات أمنية مشددة، في محيط قصر العدل، والطرق المؤدية إليه، وإن كان لافتا عدم إغلاقها.
ووصل عدد من ذوي المتهمين، إضافة لأنصار الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، الذين وصفوا المحاكمة بأنها سياسية وتفتقد للمصداقية، وعشرات ممن رفعوا شعارات مطالبة بإلحاق "أقصى عقوبة به"، ويتهمونه بأنه "نهب" البلاد خلال فترة حكمه.
تفتيش المحامين..
رفض عدد من المحامين دخول قاعة محاكمة المشمولين في "ملف العشرية"، احتجاجا على طلب الجهة المعنية تفتيشهم، ومن وأضاف الموفد أن من بينهم نقيب المحامين الموريتانيين إبراهيم ولد أبتي، ومنسق هئية دفاع الرئيس السابق محمدن ولد اشدو، وآخرون.
ورفع رئيس المحكمة القاضي عمار ولد محمد الأمين قرر الجلسة لمدة ربع ساعة، بعد وقت وجيز من انعقادها، وذلك بسبب غياب غالبية المحامين جراء رفضهم التفتيش.
منع الصحفيين..
وأكد عدد من الصحفيين منعهم من دخول المحكمة، قبل السماح لبعضهم بالدخول مع اشتراط ترك هواتفهم وأدوات التصوير في الخارج.
وتؤكد بعض المصادر أن الجهة المعنية لديها لائحة بأسماء عدد من الصحفيين سيسمح لهم بحضور المحاكمة.
وكتب الصحفي الربيع ولد إدومُ، على فيسبوك، "اللائحة التي تم إعدادها لتغطية محاكمة الرئيس السابق والمتهمين معه تفتقد للمصداقية"، مضيفا "لقد تم اعداد لائحة غريبة فعلا لمن يحق لهم التغطية.. هذا خطأ فادح يجب تصحيحه في أسرع وقت".
هاشتاك ملف العشرية
محرر أخبار ومنتج محتوى رقمي في موقع تكنت