قالت عدة ائتلافات وأحزاب معارضة إن قرار تعليق التشاور الوطني يمثل "طعنة في الظهر"، مضيفة أنهم كأعضاء في اللجنة التحضيرية لم يؤخذ رأيهم في القرار ولم يشاركوا في اتخاذه.
وأكدت الأحزاب والائتلافات في بيان صادر عنها، اليوم الجمعة، أن تعليق التشاور جاء "بصفة قسرية" عشية افتتاح ورشاته، مضيفة أنه "يقضي على عامين من الجهود الحثيثة والنيات الحسنة على الجانبين".
وأضافت الأحزاب والائتلافات الموقعة على البيان، أن ما وصفته بـ "الطعنة" موجهة إلى اللجنة التحضيرية للتشاور "ما يعتبر ازدراء تاما لأعضائها من أطراف المعارضة، الذين لم يشاركوا قط في اتخاذ هذا القرار، ولم يحصل لهم به أي سابق علم قبل صدوره في وسائل الإعلام".
وقال البيان إن الحجج التي قدمت من طرف الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية يحيى ولد أحمد الوقف لتبرير هذا القرار "لا أساس لها".
ووقع البيان من طرف: اتحاد قوى التقدم، ائتلاف العيش المشترك، التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل)، التحالف من أجل العدالة والديمقراطية/حركة تجديد، تكتل القوى الديمقراطية.
هاشتاك روح التشاور
محرر أخبار ومنتج محتوى رقمي في موقع تكنت