وصل إلى مدينة دمشق فريق برلماني موريتاني، برئاسة نائب المذرذرة الداه صهيب، وذلك ضمن زيارة تستمر أسبوعا كاملا، يلتقي خلالها عددا من الشخصيات، على رأسها الرئيس بشار الأسد.
وسيجري الوفد البرلماني، الذي يضم 5 نواب، عدة لقاءات مع نظرائه السوريين، لبحث وتعزيز العلاقات الثنائية بين الهيئتين التشريعيتين في البلدين.
وسبق لرئيس مجلس الشعب السوري، أن قدم دعوة لـ"فريق الصداقة البرلمانية الموريتانية السورية"، الذي يرأسه نائب المذرذرة.
وفي تصريح لوكالة الأنباء العربية السورية، شدد النائب الداه صهيب، على استمرار دعم بلاده لسورية وشعبها في "مواجهة الحرب الإرهابية ضدها وفي الحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها وتحرير ما تبقى من أراض محتلة وعودتها إلى كنف الدولة السورية".
وقال صهيب "إن موريتانيا ستبقى وفية للدم والقربى والتاريخ ولن تتخلى تحت أي ظرف عن دعم الشعب والدولة السورية في حماية وحدتها وسيادتها على كامل أراضيها بما فيها الجولان المحتل".
وأوضح نائب المذرذرة "أن سورية بفضل تضحيات شعبها وجيشها وحكمة قيادتها استطاعت مواجهة الحرب الإرهابية والانتصار فيها وبرهنت للعالم أجمع أنها قوية وعصية على المتآمرين"، و"أن موريتانيا حريصة على الدوام على الوقوف إلى جانب سورية ودعمها"، مشيراً إلى أن إنشاء الفريق البرلماني الموريتاني لتعزيز العلاقات مع سورية، "جاء انطلاقاً من واجب التعاضد والأخوة بين البلدين الشقيقين".
قسم تحرير الأخبار وصناعة المحتوى