تعاني مقاطعة اركيز بولاية اترارزة من تعطلا شاملا لخدمات الوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة، وذلك منذ شهر سبتمبر من العام الماضي، بعد تعرض مركز الوكالة للتخريب من طرف محتجين غاضبين.
ويلجأ الأهالي منذ عدة أشهر للحصول على الوثائق والإجراءات المتعلقة بسجل السكان والوثائق إلى مدن روصو أو المذرذرة وتكنت.
ويقول الناشط الشبابي صدام ولد العيد، إن "الحالة المدنية باركيز لا تزال متعطلة، على الرغم من عودة خدمات المياه والكهرباء والانترنت إلى أفضل من سابق عهدها".
وفي الـ22 من سبتمبر 2021 تظاهر عدد من سكان مقاطعة اركيز في ولاية اترارزة، ضد ما أسموه تردي الخدمات العمومية من ماء وكهرباء، قبل أن تتحول المظاهرات الغاضبة خلال ساعات إلى أعمال شغب، قالت الداخلية الموريتانية إنها "طالت الاعتداء على بعض الموظفين والعبث بممتلكات عامة وخاصة ونهب وتخريب بنايات حكومية".
هاشتاك اركيز سجناء أحداث اركيز
فريق التحرير