أوضح رئيس مركز تكنت الإداري با ألفا إبراهيم أن التوقف الجزئي لشبكة مياه العرش خلال الساعات الماضية يعود إلى أعمال حفر كابل الإنترنت الرابط بين نواكشوط وروصو، مؤكدا التغلب على المشكلة ظهر اليوم الجمعة.
واستعرض با ألفا أسباب الانقطاع، ردا على بيان أصدره ناشطون اعتبروا أن ما قامت به السلطات الإدارية مؤخرا تجاه أزمة المياه كان "مجرد مسكنات"، ولم تترتب عليه نتائج إيجابية، بل العكس، فالعطش ما زال يضرب القرى الجنوبية.
وقال رئيس المركز متحدثا لموقع تكنت إن أزمة المياه في شبكة العرش تمت تسويتها يوم 22 مارس الجاري بشكل تام، قبل أن تنقطع المياه جزئيا في قريتي لكراع لبيظ واحسي التركه.
وأكد أن مسير الشبكة تقدم بشكوى ضد القائمين على أعمال الحفر التي تسببت في انفجار أنبوب مياه من الحجم الكبير (حجم 200) يربط الشبكة بالقريتين الواقعتين شمال خزان المياه، وهو ما تطلب وقف تدفق المياه حتى إصلاح العطب.
وأشار إلى أن القرى الـ 12 الواقعة إلى الجنوب لم تتأثر بالحادثة التي أكد أنه عاين موقعها وظل يشرف على حلولها عن كثب.
وفي حديثه لموقع تكنت قال رئيس المركز إن التحقيقات التي أجريت في أزمة المياه بقرى العرش كشفت عن خزان كبير لدى أحد المنتجعات يؤثر في تدفق المياه نحو القرى وقد تم إغلاقه.
هاشتاك المياه مركز تكنت الإداري
قسم الأخبار