مقتل 16 جنديا ماليا في هجومين شرق ووسط البلاد

ارتفعت حصيلة قتلى الهجومين المسلحين المنفصلين، اللذين استهدفا  ليلة  الاثنين إلى الثلاثاء مواقع للجيش المالي في وسط وشرق البلاد إلى 16 قتيلا وعشرات المصابين.

وأكد الجيش المالي في بيان له قبل ساعات، مقتل 16 جنديًا من جيشه، وتمكنه من تحييد 37 إرهابيا.

وأعلن ما يعرف بتنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي في بيان استعمل فيه اسم جديد له "مقاطعة الساحل" للدولة الإسلامية، مسؤوليته عن هجوم تيسيت، مشيرا إلى أنه قتل وأصاب عشرات الجنود.

وهذه المرة الثانية خلال مارس، تتعرض فيها القوات المالية لخسائر ثقيلة في صفوفها على يد المجموعات المسلحة، التي تتخذ من المناطق المعزولة والنائية ما بين مالي والنيجر وبوركينافاسو مواقع لها، لشن هجماتها الدامية، سواء على قوات الأمن في هذه البلدان وحتى  المدنيين.

وتشهد مالي منذ عام 2012 هجمات تنفذها جماعات إرهابية مرتبطة بالقاعدة وتنظيم داعش، فضلاً عن أعمال عنف يرتكبها قطاع طرق ومليشيات الدفاع الذاتي، كما تتهم القوات النظامية نفسها بارتكاب تجاوزات.

ولم يساهم سيطرة العسكريين على السلطة في باماكو منذ أغسطس 2020 ومايو 2021 في لجم دوامة العنف.

وامتد العنف الذي بدأ في شمال البلاد عام 2012 إلى وسطها ثم إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين، ما تسبب في مقتل آلاف المدنيين والعسكريين، بالإضافة إلى تشريد مئات الآلاف، على الرغم من نشر قوات فرنسية وأفريقية وأممية.

آخر تحديث: 24-03-2022 | 04:53

هاشتاك مالي

شارك

حرره

عبد الله الخليل

قسم تحرير الأخبار وصناعة المحتوى

قصص ذات صلة

مالي تقيل سفيرها بنواكشوط قبل استدعاء الخارجية الموريتانية له

موريتانيا تعرب عن انزعاجها من الاعتداءات على مواطنيها في مالي

تقليص نقاط العبور بين موريتانيا ومالي لمخاوف أمنية

فيديو الأسبوع