أكدت مصادر متطابقة أن الرئيس السابق محمد ولد العزيز سيخضع خلال الساعات المقبلة لعملية ثانية، بعد عملية قسطرة أجريت له بمستشفى القلب في نواكشوط صباح اليوم السبت (01 يناير 2022).
ولم يكشف عن طبيعة العملية الجديدة، فيما توقع مصدر طبي أن تكون جراحية بناء على نتائج عملية القسطرة.
ونقل ولد عبد العزيز من سجنه بمدرسة الشرطة فجر الأربعاء الماضي إلى المستشفى العسكري إثر وعكة صحية ألمت به، قبل أن ينقل إلى مستشفى القلب.
وتتضارب الأنباء حول الوضعية الصحية للرئيس السابق ومدى خطورة المرض الذي يعاني منه، فيما طالبت عائلته وفريق دفاعه وحزب الرباط الذي ينتمي إليه بتمكينه من العلاج خارج البلاد واتهموا السلطات بإهماله صحيا.
من جهتها قالت وزارة العدل في بيان لها أمس الجمعة إن "ما نُقل وأشيع عن الحالة الصحية له غير دقيق، فالحالة مطمئنة، ولا تدعو للقلق، وفق تقييم الأطباء، وهم وحدهم من له حق تقدير الموقف، واتخاذ القرار المناسب ازاءه، والفحوص والتحاليل متواصلة".
وأضاف البيان أن تنفيذ الحبس الاحتياطي للمتهم يتم في ظروف جيدة، طبقا للمعايير القانونية، مؤكدا تقديم "الرعاية الصحية اللازمة للمتهم، بأقصى وأحوط ما يمكن، تحت اشراف الطبيب الذي اختاره بنفسه".
هاشتاك عملية الرئيس السابق
قسم الأخبار