قال المدير العام للأمن الوطني الفريق مسغارو ولد سيدي إن التطورات المتسارعة لأنماط الجريمة بات يتطلب التعاطي معه بأساليب جديدة، وذلك لضمان حقوق الضحايا وعدم إفلات المجرمين من العقاب.
وأكد مدير الأمن في كلمة له بمناسبة إطلاق أشغال بناء مختبر الشرطة الفنية والعلمية في نواكشوط، على دور هذا المختبر في محاربة الجريمة عبر اعتماد أساليب علمية وقواعد فنية للإثبات.
وأضاف أن هذا المختبر سيكون متكاملا ويضم وحدات للحمض النووي والبصمات وآثار الأسلحة والذخيرة، إضافة إلى تحليل المخدرات والمواد البيولوجية والكيماوية، مشيرا إلى أنه سيحوي أيضا قاعدة لحفظ وجمع البيانات.
وأشار الفريق مدير الأمن إلى أن مختبر الشرطة العلمية يأتي بعد أشهر قليلة من إطلاق مشروع الأمن والمراقبة في مدينة نواكشوط، والذي بموجبه سيتم تثبيت كاميرات مراقبة في شوارع المدينة.
هاشتاك الجريمة إدارة الأمن
قسم الأخبار