بين النعمة، أقصى الشرق الموريتاني وروصو أقصى الجنوب الموريتاني على كتف النهر، تأبى موريتانيا برئيسها ورئيس حكومتها، إلا أن توقع على نوفمبر خاص.
نوفمبر الأول من العقد السابع من عمر الجمهورية، يحفل بإنجازات تليق بذكراه المضمخة بالعبير.
رئيس الجمهورية سيكون هو وشقيقه الرئيس السنغالي في روصو، لوضع حجر الأساس لجسر روصو، ليكون النهر وسيلة وصل لا فصل بين بلدين يجمعها التاريخ وتوحدهما الجغرافيا، وتلزمهما الإمكانات الطبيعية المشتركة بالوداد والوصال والإخاء والعيش المشترك.
جسر مادي يعزز جسورا معنوية من الجسور التي بناها الأسلاف.
وقد أحسن رئيس الجمهورية بترك هذه المعلمة منشأة إخاء ووئام وترابط بين بلدين يجمعهما كل شيء، إضافة لدورها الفعال في تعزيز التنمية في ولاية اترارزة وتسهيل تنقلات المواطنين والأجانب والبضائع، وخلق واجهة حضارية للبلد على المنطقة.
على صعيد آخر لم ينتظر الوزير الأول وصول رئيس الجمهورية من رحلته الخارجية، وسافر برا إلى النعمة على حافة موريتانيا الشرقية رفقة عدد من الوزراء لإطلاق حراك تنموي تحتاجه ولاية الحوض الشرقي أكثر من اي وقت مضى.
فيما يضرب بقية الوزراء أكباد البلاد لتدشين إنجازات تليق بالحدث الكبير، ذكرى الاستقلال الحادية والستين.
صحيح ان الفترة الماضية كانت فترة صعبة على المستوى العالمي، لكنها لم تكن فترة خالية من المنجز، وبالتأكيد سوف تحقق موريتانيا خلال السنوات القادمة الكثير والكثير، فقد وضعت لبنات العمل والإنجاز، (وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض).
نائب المذرذرة
الداه صهيب
هاشتاك الداه صهيب
قسم تحرير الأخبار وصناعة المحتوى