عبر حزب الصواب عن قلقه من مستقبل التطورات الجديدة في الأزمة بين الجزائر والمغرب والحضور الروسي في جمهورية مالي، مشيرا إلى أن ذلك "يرفع احتمال التدخلات البعيدة الغليظة لدول معروفة وقدومها الكارثي بعتادها إلى منطقتنا".
ولفت حزب الصواب في بيان على الفيسبوك إلى ضرورة "زيادة تحصين بيتنا الداخلي واستغلال فرصة الهدوء النسبي الحالية للدخول في حوار وطني صادق وعقلاني يُؤْمِن الجانب الأساسي من شروط الاستقرار".
وقال حزب الصواب: "لقد اظهرت التجارب أن أقوى سلاح لمواجهة مخاطر التدخلات الإقليمية وتجنبها ليس القوة المالية ولا العسكرية ولا (عمق) و(تاريخية) علاقة الأنظمة مع الدول الغربية النافذة، وإنما العامل الأساسي هو التماسك الاجتماعي والنجاح في التنمية الاقتصادية ومحاربة الفساد وتحقيق مستويات مقبولة من الشرعية السياسية القائمة على احترام المعايير الأخلاقية المرتبطة بالحريات العامة واحترام حقوق الإنسان".
وأشار الحزب إلى أن "تفاقم الاستقطاب الدولي في منطقتنا، وتضاعف عدد القوى الخارجية الساعية إلى فرض وجودها العسكري والاقتصادي والأمني في شمال القارة الإفريقية ومنطقة الساحل، يضع بلادنا في قلب الرهان الإقليمي ويفرض البحث عن تكوين بيئة سياسية وطنية شاملة بعيدة من نظرة أصحاب الأطماع".
هاشتاك حزب الصواب أزمة
محرر أخبار ومنتج محتوى رقمي في موقع تكنت