تعيش مدينة تكنت أزمة عطش حادة لليوم الثالث على التوالي خصوصا في الأحياء الواقعة جنوب وشمال وشرق المدينة، وسط تصاعد شكاوى سكان المدينة التي تشهد اكتظاظا سكانيا في فصل الخريف.
وقال نائب مقاطعة المذرذرة الداه صهيب في اتصال مع موقع تكنت إنه تأكد بعد الاتصالات التي أجراها من أن الأزمة لا تعود إلى مشكلة في الآبار ولا خلل في المولدات الكهربائية أو المضخة.
وأوضح النائب أن المعلومات التي حصل عليها تشير إلى احتمال نقص كمية الوقود المخصصة لتشغيل مولدات الكهرباء في محطة المياه، مشيرا إلى أنه يتابع عن كثب وضعية المياه في المدينة وأجرى في الفترات الماضية لقاءات مع المسؤولين المعنيين وهو ما مكن من حل أزمات سابقة مرتبطة بالمولدات والمضخة والآبار.
وأضاف النائب أن المدير العام للمكتب الوطني للمياه في الوسط الحضري المدير ولد بونا أكد له إعطاء أوامر بالتغلب على الأزمة الجديدة وتوقع أن تنتهي في غضون ساعات، لافتا إلى أن أزمة المياه في تكنت تنعكس على القرى المجاورة لها، حيث لا تصلها المياه إلا بعد انتظام ضخها في جميع أحياء تكنت المدينة.
وقال النائب الداه صهيب إنه يأمل أن يمكن الحل الجديد من انتظام وصول المياه إلى القرى، لافتا إلى أن المضخة تم استبدالها قبل فترة بأخرى تكفي لمدة 11 ساعة فقط وهو ما أدى إلى تفاقم الأزمة في القرى المجاورة للمدينة.
وأكد أنه تم مؤخرا تركيب مضخة جديدة تكفي للعمل طيلة 24 بعد تدخل منه لدى الجهات المعنية، وهو ما جعل المياه تعود شيئا فشيئا إلى القرى، قبل ظهور الأزمة الجديدة خلال الأيام الماضية.
وتحدث مواطنون في المدينة خلال اتصالات بموقع تكنت عن اعتماد محطة المياه في الأيام الأخيرة على مولد كهربائي وحيد لتخفيف استهلاك الوقود بموجب إجراء من الإدارة التي ترى أنه بالإمكان نقص كمية الوقود دون أن يتأثر عمل الشبكة.
قسم الأخبار