قالت هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إن محبسه الانفرادي تعرض للمرة الثانية للاقتحام فجر الجمعة، محملا "إدارة السجون ووزارة العدل والدولة الموريتانية المسؤولية الكاملة عن تعريض حياته وأمنه للخطر عبر السماح لغرباء باقتحام محبسه واستفزازه والعبث بأثاثه".
وأضاف بيان للهيئة أن الاقتحام تم "من طرف رجال غرباء على السجن، ليسوا من حرسه ولا من إدارته، مدججين بالسلاح يقومون بمضايقة وإهانة واستفزاز موكلنا وتفتيش وبعثرة وقلب موجودات محبسه رأسا على عقب".
وأورد البيان أن ولد عبد العزيز "يتمسك بحقه في ممارسة كل الإجراءات القانونية والقضائية ضد من يقوم بهذه الاقتحامات الخطيرة ومن يسمح بها ومن يسهلها".
واعتبرت الهيئة أن "معاملة موكلنا بهذه الطريقة المهينة، وتعريض أمنه الشخصي للخطر لدليل قاطع على أنه لاعلاقة لاتهامه وحبسه بنصوص القانون وقواعد العدالة، بل مردهما سياسي محض، فضلا عن أنه مخالف لكل القواعد الوطنية والدولية المتعارف عليها لمعاملة السجناء".
وأكد البيان أن الهيئة قدمت "تظلما بهذا الشأن لمديرية السجون، مطالبين بالوقف الفوري لهذه الممارسات الخطيرة، وتغليب منطق القانون والعدالة على منطق القوة والتعسف".
هاشتاك دفاع الرئيس السابق سجن
قسم الأخبار