حذر النائب البرلماني الداه صهيب من الاستغلال السياسي لأرواح المواطنين وأعراضهم، معتبرا أنه "بقدر ما يجب على السلطات الأمنية الحفاظ عليها، يجب على الفرقاء عدم ترخيصها لتكون مادة للجدل السياسي الراهن".
وأضاف خلال جلسة نقاش في البرلمان أمس الاثنين بحضور وزير الداخلية، حول سؤال للنائب عن حزب تواصل عيشة بنت بونه: "الجهات الممسكة للملف مؤسسات جمهورية تسمو على الموالاة والمعارضة، وتقوم بدورها خدمة للجميع".
وقال ولد صهيب: "رغم الحوادث الأخيرة إلا أننا لا يمكن أن نغفل الرد الأمني الصارم الذي واجهت به الجهات المسؤولة الوضعية الحالية، وهو الرد الذي تجلى في استراتيجية جديدة تعتمد حضور مختلف الأجهزة وتكاملها للوصول لتغطية كامل المجال الحضري للمدينة".
وأضاف أن هذه الاستراتيجية مكنت من "القبض على جميع الضالعين في الجرائم الأخيرة وتفكيك عصابات لتوزيع وبيع المخدرات ووضع اليد على كميات هائلة منها".
وأشار إلى أن التحدي الأمني يطرح "مشاكل كبيرة للدولة الموريتانية، ويشكل ارتفاع منسوب الجريمة قضية تؤرق واضعي السياسة العامة للأمن، معتبرا أنه "من الطبيعي أن ترتفع الأصوات مطالبة بوضع مقاربة أمنية تحارب الجريمة جذريا من أصولها، سعيا إلى تقليص أرقامها بل وحتى التغلب عليها حسب الممكن والمتاح".
هاشتاك الداه صهيب وزير الداخلية
قسم الأخبار