هيئة إضراب المدرسين: ندرس خيارات نضالية غير مسبوقة

أعلنت هيئة التنسيق المشترك لإضراب المدرسين، أنها تدرس حاليا "خيارات نضالية غير مسبوقة ستكون محل إجماع"، وعبرت عن استهجانها لـ "الاقتطاعات التي طالت رواتبهم الهزيلة خلال شهر يونيو الجاري، بدلا من الاستجابة السريعة لمطالب هؤلاء المدرسين".

ودعت الهيئة وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي محمد ماء العينين ولد أييه إلى التراجع الفوري عن اقتطاعات الرواتب و"الاعتذار للمدرسين عن هذه الإهانة"، مشددة على أن "هذا النوع من الأساليب لن يثني المدرسين عن المطالبة بحقوقهم".

وأضاف البيان: "رواتب المدرسين في قطاعي التعليم الأساسي والثانوي غير متساوية وأيام عملهم مختلفة غالبا وليست بالضرورة متزامنة كلها مع أيام الإضراب الخمسة حتى يكون الاقتطاع بهذا الحجم".

واعتبر البيان أن "هذا الإجراء يؤكد بالفعل أن دعاوى إصلاح التعليم التي تتبجح بها الجهات الوصية على قطاع التهذيب ماهي إلا التجويع والعقاب مقابل ممارسة الحق الدستوري".

وأورد البيان أن الاقتطاع من الرواتب "يمثل عودة إلى عهود بائدة قاومها المدرسون بالنضال وأسقطوها بكل شرف".

وقالت النقابات في بيانها إن وزارة التهذيب "تعيش حالة غير مسبوقة من الفساد المغلف بالورشات والبعثات الوهمية التي تنفق عليها أموال طائلة من ميزانية القطاع دون مردودية، وما من شك أن وقف هذا الاستنزاف أولى وأجدر من الاقتطاع من رواتب المدرسين".