قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إن وحدة مكافحة الإرهاب حاولت إهانته اليوم "من خلال ضرب وسحل بسطاء المواطنين الذين يسجلون بعفوية تحية تقدير أو موقف تأييد في حق رئيسهم السابق".
وأكد ولد عبد العزيز -في تدوينة على فيسبوك- "لحرصي على عدم التسبب لأفراد هذا الشعب في المزيد من المعاناة قررت العودة إلى المنزل دون التوقيع الذي احترمت لقرابة شهر".
وأضاف الرئيس السابق "للمرة الثانية على التوالي يتم _أمامي_التنكيل بالمواطنين الذين أمر بهم على الشوارع المؤدية إلى إدارة الأمن، فكل من يقدم لي تحية أو يعبر عن تأييد خلال مسيري للتوقيع عديم الفائدة، يتم سحله وابتزازي بإهانته".
وأشار الرئيس السابق "النظام الفاشل الحالي يُخلي مختلف المواقع التأمينية من قواتنا الأمنية ليتفرغ سرايا الأمن لمضايقتي و تطويق منزلي، ومؤخرا الدوس بالأحذية الخشنة على صدور أحرار المواطنين البسطاء، ليس لذنب ارتكبوه سوى التعبير بشطر كلمة عن مواقفهم و مشاعرهم".
هاشتاك الرئيس السابق
محرر أخبار ومنتج محتوى رقمي في موقع تكنت