قال حزب الرباط الوطني من أجل الحقوق وبناء الأجيال إن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وبعض مرافقيه يتعرضون لسلسلة من "المضايقات والاستفزازات الغير مبررة واللامسؤولة".
وأضاف بيان للحزب أصدره ليلة البارحة أنه يسجل استهجانه واستغرابه "للصمت المطبق و الرهيب للقوى الوطنية السياسية والديمقراطية والحقوقية التي تدعي الدفاع عن الحقوق والحريات العامة والخاصة أمام هذه الأفعال الاستفزازية التي تهدد السكينة العامة وتقوض مبادئ الحريات الفردية والجماعية وأسس دولة القانون".
وندد الحزب "بهذه الممارسات اللامسؤولة والغير قانونية واللاديمقراطية"، مشيرا إلى أنه يحمل النظام "مسئولية ما قد ينجم عن هذه الأفعال التي تهدد الأمن العام والسكينة الجماعية للمواطنين وحياة الأفراد وممتلكاتهم، التي يفترض في هذه الأجهزة السهر عليها والحفاظ على سلامتها".
وطالب بالإفراج الفوري عن "القيادي في الحزب عبدو كمال وبقية رفاقه الموقوفين منذ صباح اليوم"، وحمل النظام "كامل المسؤولية عن سلامتهم الصحية والجسدية".
هاشتاك حزب الرباط الرئيس السابق
مسؤول قسم المقابلات