حزب الرباط: المعارضة أحزاب بالية عرتها إنجازات الرئيس السابق

وصف حزب الرباط الوطني الأحزاب المعارضة التي أصدرت بيانا يتعلق بالمشهد السياسي في موريتانيا بأنها مجرد "أربعة أشخاص ومن حولهم يمتهنون دور المعارضة عبر أحزاب بالية من بقايا أحكام وحركات ومؤسسات تجارية بائدة"، مضيفا أنهم "يختطفون الفعل السياسي المعارض كرهينة منذ عدة سنوات".

وأكد الحزب –في بيان صادر مساء اليوم الاثنين- أن من وصفهم بأنهم يطلقون على أنفسهم احتكارا و تصنعا "أحزابا معارضة" يستخدمون الشباب و النساء و أصحاب الضمائر الحية من القوى الوطنية والجماهيرية التواقة إلى التغيير والمندفعة إلى الحرية وقودا لمآربهم وأجنداتهم الحزبية والحركية، "التي باتت مكشوفة للجميع بعدما تمت تعريتها بفعل قوة إنجازات الرئيس القائد محمد ولد عبد العزيز على الأرض".

وأضاف البيان أنه يشفق على هذه الأحزاب مما أسماه "حالة الصدود والرفض التي باتت تواجه بها تلك المغاضبة من طرف عموم الشعب وأجيال المستقبل بعد انكشافها الفاضح أمام الجماهير الموريتانية و رأيها العام الوطني و تبين أهدافها الحقيقية المحصورة في نوايا سيئة قائمة على تصفية الحسابات الشخصية و أنانية شخصية مفرطة و مقيتة قائمة على الأصولية و الانتهازية و تمجيد الذات و تبني الوهم و ابتزازا النظام و استدرار الحاكم و سرقة جيوب المواطنين"، وفق نص البيان.

وأوضح الحزب –الذي أعلن انضمام الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إلى صفوفه، قبل أيام- "نؤكد لهذا الرباعي أن عهد تضليل الشعب وبيعه الوهم والرمزية الفاشلة والنضال الكاذب والشعارات المخادعة قد ولى إلى غير رجعة"، مضيفا "نسجل بهذه المناسبة الفشل الذريع لكل البرامج والتعهدات التي عبر عنها نظام التطبيع معكم والتدهور الخطير في حالة الأمن العام للأفراد و الممتلكات والارتفاع المذهل للأسعار والتدني المرعب للخدمات الصحية و التعليمية و الاجتماعية".