قال ثلث الأشخاص الذين حصلوا على لقاحات فيروس كورونا في بريطانيا إنهم تعرضوا لآثار جانبية، لكنها لم تكن آثارا شديدة حيث اقتصرت في الغالب على احتقان الحنجرة وتورم حول مكان الحقن.
ويقول الخبراء إن هذه النتائج خرجت بعد دراسة مسحية شملت أكثر من 40 ألف شخص حصلوا على اللقاح وإنها تطمئن الجميع بخصوص الآثار الجانبية للقاح.
ولا تتضمن اللقاحات الجديدة الفيروس نفسه لكنها تحتوي أجساما مضادة للفيروس أو نسخا غير مضرة من بعض أجزاء الفيروس لتحفز المناعة على الاستعداد لمواجهة الفيروس في حال تعرض الجسد للإصابة به.
وطلب فريق الدراسة في مستشفى جامعة كينغز في لندن من الأشخاص الذين تلقوا لقاح شركة فايزر ولو مرة واحدة الإجابة على بعض الأسئلة عبر تطبيق أعدوه خصيصا لذلك.
وعانى 37 في المائة منهم من أعراض جانبية من آلام في الجسد أو تورم قرب موقع الحقن وذلك بعد تلقي الجرعة الأولى من اللقاح وارتفعت هذه النسبة إلى نحو 45 في المائة من بين الأشخاص الذين تلقوا الجرعتين.
نقلا عن موقع BBC
هاشتاك لقاح كورونا تطعيم
محرر أخبار ومنتج محتوى رقمي في موقع تكنت