أساتذة على لائحة الانتظار يطالبون الرئيس باعتمادهم

طالبت مجموعة الأساتذة الناجحين في لائحة الانتظار، في المسابقة الكبرى لأساتذة التعليم العالي، رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، بتوجيه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى اعتمادهم في المؤسسات الجامعية التابعة لها.

وبررت المجموعة هذا المطلب بمسوغات منها أن عدد المقاعد الأصلية المطلوبة بقيت منها قرابة خمسين مقعدا لم يتأهل فيها أحد، كما أن عدد الأساتذة الناجحين في لائحة الانتظار في حدود  ثلاثين؛ وهو عدد يقل بحوالي النصف عن الاعتمادات المتبقية من العدد الأصلي المطلوب.

وأثنت مجموعة الأساتذة الناجحين في مسابقة الانتظار على الظروف العامة التي جرى فيها الاكتتاب، وعلى الشفافية التي طبعتها، حسب تعبير الرسالة المفتوحة التي رفعوها إلى الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني. 

نص الرسالة:

بسم الله الرحمن الرحيم 

 رسالة إلى فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ محمد أحمد الغزواني

 الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام  على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ؛ وبعد :

 فقد أجرت الحكومة مشكورة مسابقة كبرى الاكتتاب قرابة مائتي أستاذ تعليم عال؛ وقد أشرفت وزارة التعليم العالي والبحث والعلمي على عملية الاكتتاب من خلال لجنة شكلها معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي سيدي ولد سالم، وقد مرت المسابقة في ظروف مرضية على العموم من حيث سلاسة الإجراءات وانسيابتها واتسامها في مجمل المراحل بقدر كبير من الشفافية والمهنية؛ وهو ما أثمر نجاح 130 أستاذا حاملا لشهادة الدكتوراه و20 أستاذا تقنيا نجاحا نهائيا ونجاح قرابة 30 أستاذا في لائحة الانتظار؛ وبهذه المناسبة يطيب لنا أن نهئكم فخامة الرئيس على هذا الإنجاز المهم الذي سيحد من بطالة حملة الشهادات العليا، وأن نشيد بإدارة وزير التعليم العالي والبحث العلمي لعملية الاكتتاب من خلال لجنة اتسمت بكثير من العملية والمهنية؛ وهو ما تستحق عليه الشكر والتقدير.

 فخامة رئيس الجمهورية يطيب لنا معاشر الأساتذة الناجحين في لائحة الانتظار في المسابقة الكبرى لأساتذة التعليم العالي الذي أجرتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لصالح عدد من المؤسسات الجامعية التابعة لها – بعد ما يليق بمقامكم السامي من التقدير والاحترام – أن نلتمس من جنابكم الموقر توجيه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى اعتمادنا في المؤسسات الجامعية التابعة لها وذللك للمسوغات التالية:

 أن عدد المقاعد الأصلية المطلوبة بقيت منها قرابة خمسين مقعدا لم يتأهل فيها أحد.

 أن عدد الأساتذة الناجحين في لائحة الانتظار في حدود  ثلاثين؛ وهو عدد يقل بحوالي النصف عن الاعتمادات المتبقية من العدد الأصلي المطلوب.

 أن جميع المتأهلين للانتظار يحملون شهادة الدكتوراه في عدد من التخصصات التي تحتاهجها المؤسسات الجامعية بمختلف مسمياتها؛ وقد أثبت حلولهم في الانتظار أهليتهم العلمية والبداغوجية للقيام بمهمة التأطير البيداغوجي والتربوي.

 أن اعتماد لائحة الانتظار في مسابقات التعليم العالي له سوابق منها ما حدث في جامعة العلوم الإسلامية بالعيون 2011م؛ حيث اعتمدت بكاملها. 

 أن اعتماد لائحة الانتظار لا يتطلب إيجاد اعتمادات مالية جديدة وإنما يتطلب فقط إعطاء توجيهاتكم – فخامة رئيس الجمهورية – للجهات المعنية بتوجيه الاعتمادات المالية المتبقية ( قرابة خمسين اعتمادا ماليا ) ليعتمد بها المؤهلون للانتظار ( قرابة ثلاثين أستاذا).

ونحن إذ نوجه إليكم هذا الملتمس لعلى يقين أنكم فخامة رئيس الجمهورية ستوجهون الجهات المعنية لتنفيذه وذلك لما نعلمه منكم – فخامة الرئيس – من الاهتمام بالشباب عموما وبحملة الشهادات خصوصا ، ولما تولونه من اهتمام بالتوظيف حيث تعهدتهم في برنامكم " تعهداتي" بخلق عشرين ألف فرصة عمل سنوية، ولما تولونه من عناية للتعليم عموما وللتعليم العالي خصوصا الذي يشهد حركية تطوير وتحديث في ظل إدارة معالي الوزير سيدي ولد سالم ليس أقلها شأنا إشرافه المهني على المسابقة الآنفة الذكر .

 وفي الختام تقبلوا فخامة رئيس الجمهورية أسمى آيات التقدير والاحترام 

 منسقية الأساتذة المؤهلين للانتظارفي المسابقة الكبرى لأساتذة التعليم العالي 

انواكشوط بتاريخ : 04/02/2021م

آخر تحديث: 05-02-2021 | 08:02

حرره

عبد الله الخليل

قسم تحرير الأخبار وصناعة المحتوى

قصص ذات صلة

وزير التعليم العالي: نعمل على إنشاء عددٍ من الجامعات والمعاهد

وزارة التعليم العالي: فرز المنح وإسناد المقاعد تم شفافية

نواكشوط: السلطات تبدأ إصدار بطاقات بيومترية للمدرسين

فيديو الأسبوع