وقعت المندوبية العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء (تآزر) ووزارة الداخلية واللامركزية ورابطة العمد الموريتانيين بروتوكول اتفاق يتعلق بنشاط المندوبية وانعكاساته على السكان.
وبموجب هذا البروتوكل تحدد البلديات احتياجات المستهدفين عبر ملء استمارات مخصصة لهذا الغرض، فيما تتولى رابطة العمد دور الرقابة والتقييم نيابة عن البلديات.
وقال مندوب تآزر محمد محمود ولد بوعسريه إن الشراكة مع رابطة العمد ستمكن من "التنسيق وتطوير العمل التنموي المحلي ووضع تصور للبرامج الإنمائية التى تلامس واقع المواطنين، خاصة منهم الأكثر هشاشة".
وأضاف أن البلديات هي المرفق العمومي الأقرب للمواطنين، مشيرا إلى دورها الهام في الشراكة بين الطرفين.
من جهته قال رئيس رابطة العمد الموريتانيين إن جميع البرامج التى تستهدف المواطنين يجب أن تمر عبر البلديات خاصة حين يتعلق الأمر بالفئات الهشة.
وأكد أن الرابطة "لن تدخر جهدا في بلوغ الأهداف المرجوة من هذا البرنامج في عموم التراب الوطني عبر تأطير العمد وتعبئتهم للمساهمة بفاعلية في تصور وتنفيذ كافة التدخلات المقررة في هذا الإطار".
مسؤول قسم المقابلات