افتتحت الولايات المتحدة الأحد ممثلية دبلوماسية في الصحراء الغربية، آخر المستعمرات الأفريقية السابقة التي لم يتم حسم وضعيتها، والمتنازع عليها بين المغرب وجبهة البوليساريو الانفصالية.
وبحسب الصحافة الفرنسية فإن هذه الخطوة تأتي في إطار إعلان ثلاثي بين الولايات المتحدة والمغرب وإسرائيل تم توقيعه في الرباط في الـ22 من ديسمبر الماضي، يربط بين تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وإسرائيل واعتراف واشنطن بسيادة الرباط على الصحراء الغربية.
ومن المتوقع أن يتحول ميناء الصيد الخاص بمدينة الداخلة الساحلية في جنوب الصحراء الغربية إلى "قطب بحري إقليمي" يخدم أفريقيا وجزر الكناري بفضل مشروع تنموي ضخم أطلقته الرباط.
ويتعارض هذا الحدث الذي يتم تنظيمه في آخر أيام ولاية الرئيس دونالد ترامب، مع موقف الأمم المتحدة، التي تقود مفاوضات سياسية في هذه الأثناء.
ويسيطر المغرب على 80% من الأراضي الصحراوية التي تبلغ مساحتها 266 ألف كيلومتر مربع، ويقترح منحها حكما ذاتيا تحت سيادته، في حين تدعو جبهة البوليساريو إلى إجراء استفتاء لتقرير المصير على النحو المنصوص عليه في اتفاقية وقف إطلاق النار الموقعة العام 1991 تحت رعاية الأمم المتحدة بعد حرب استمرت 16 عامًا.
هاشتاك الصحراء الغربية
قسم تحرير الأخبار وصناعة المحتوى