أفرجت الحكومة الانتقالية في جمهورية مالي عن 182 سجينا من بينهم موريتاني ضمن صفقة بين مالي وفرنسا وإيطاليا وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين المسلحة.
ويتعلق الأمر بإبراهيم ولد حمود وهو عضو بالجماعة المسلحة اعتقل قرب باماكو قبل نحو عامين.
وبموجب الصفقة تم الإفراج عن مجموعة مختطفين يتقدمهم زعيم المعارضة المالي سومايلا سيسي، ورهينة فرنسية تدعى صوفي بيتروناه، بالإضافة إلى مختطفَين إيطاليين.
وكان ولد حمود قد اعتقل سابقا من طرف الأمن الموريتاني وأدين بالسجن ثمان سنوات في قضايا الإراهاب، قبل أن يفرج عنه بعد الحوار مع السجناء السلفيين.
وعاد ولد حمود إلى العمل بين صفوف الحركات الإسلامية المسلحة، وهو الوحيد من بين المفرج عنهم بموجب الحوار الذي عاد إلى نشاطه مع هذه الجماعات.
هاشتاك سجين جمهورية مالي
قسم تحرير الأخبار وترجمة المحتوى