قالت رابطة الوزراء السابقين إن موريتانيا "تنفست الصعداء بنهاية العشرية الأخيرة"، مشيرة إلى وجود ما أسمته "نية سيئة للإضرار باستقرار البلد".
وأضافت الرابطة التي تضم عددا من الوزراء السابقين في بيان أصدرته اليوم الاثنين (24 أغسطس 2020) "تنفسنا الصعداء كأغلبية الشعب الموريتاني بنهاية العشرية الأخيرة، وانتخاب رئيس جديد عن طريق تناوب سلمي ديمقراطي على الرئاسة"، مشيرة أن الحملة شهدت "تبييت سوء النيات حتى لا يفوز مرشح الإجماع الوطني محمد ولد الشيخ الغزواني في الشوط الأول، بل وحتى يكون رهينا لحيّل وأحابيل غير خافية على أحد، لئلا يفوز في الشوط الثاني كما كانت تتمناه وتعمل عليه بعض الدوائر الخاصة"
وأكدت الرابطة في بيان موقع باسم رئيسها الوزير السابق باه بوكر سولي أنها تتمنى أن "لا تحاول قوى الفساد والنهب أن تتربص بنا الدوائر، وأن تحاول إرجاعنا إلى مربعات زعزعة الأمن وعدم الاستقرار".
وأضاف الوزراء في البيان أن رابطتهم تدرك "سلامة وقانونية عمل لجنة التحقيق البرلمانية، واستقلال السلطة التشريعية"، واصفة تقرير اللجنة بأنه "تميز بالدقة ومراعاة ما ينص عليه قانون محاربة الفساد"، وأنها "تقرأ بتمحيص ما يجري في الساحة الوطنية من كيد ومكر وسوء نية حتي لا ينعم الوطن باستقرار ولا يذوق المواطن لثروات وطنه طعما أو يهنأ براحة بال"، وفق نص البيان.
وثمنت المجموعة ما أطلقت عليه "الخطوات المباركة التي تخطوها الدولة حاليا سبيلا لإرساء دولة القانون وإحقاق الحق وإبعاد محاولات التشويش"، مؤكدة أنها تشد على يد الرئيس وتساند برنامج حكومة الوزير الأول، ومعبرة عن ثقتها المطلقة في البرلمان والقضاء.
هاشتاك شعارات العشرية
محرر أخبار ومنتج محتوى رقمي في موقع تكنت