مرت أكثر من أربع وعشرين ساعة على بدء استجواب الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز من قِبل شرطة الجرائم الاقتصادية، وسط إجراءات أمنية مشددة في محيط إدارة الأمن، حيث يخضع للتوقيف منذ مساء الاثنين (17 أغسطس 2020).
ورغم التكتم الذي يحيط الاستجواب، فقد سمحت الجهات المعنية لعدد محدود من الشخصيات بزيارة ولد عبدالعزيز.
زيارة عائلية بعد 24 ساعة:
سمحت الشرطة الموريتانية ظهر اليوم الثلاثاء (18أغسطس 2020) لإحدى بنات الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بلقائه، ويتعلق الأمر بابنته أسماء التي ورد اسمها في ملفات تحقيق اللجنة البرلمانية.
أعضاء من فريق الدفاع:
أكدت بعض المصادر أن المحققين سمحوا لاثنين من فريق الدفاع عن الرئيس السابق بلقائه، وبحضور التحقيق الابتدائي معه، وذلك بطلب شخصي منه.
وكان أعضاء الفريق قد عقدوا مؤتمرا صحفيا طالبوا فيه بحضور استجواب موكلهم.
وفد من الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب:
زار وفد من الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، في مكان توقيفه بإدارة الأمن.
وتؤكد مصادر بالهيئة أن اللقاء -الذي حضره رئيسها محمد الأمين حلس وأعضاؤها- خصص للإطلاع على ظروف التوقيف، ومدى توفر الضمانات القانونية.
وكانت النيابة العامة قد أصدرت صباح اليوم الثلاثاء (18 أغسطس 2020) بيانا أكدت فيه أن الرئيس السابق "تم إبلاغه بجميع حقوقه القانونية، بما في ذلك إخبار أسرته بوضعه القانوني وتمكينهم من حق زيارته"، مضيفة أن "كل الإجراءات التي اتخذت في البحث الجاري جرت وفق القوانين المعمول بها، وتمت بانسيابية وفي ظروف عادية".
هاشتاك الرئيس السابق
محرر أخبار ومنتج محتوى رقمي في موقع تكنت