قال المدير الجهوي للتعليم بولاية اترارزة محمدن ولد المختار حمدي إن "التحدي الأبرز أمام استئناف الدراسة في الولاية يتمثل في غمر المياه لبعض المؤسسات وكذا احتمال حدوث تساقطات مطرية بالتزامن مع إجراء الامتحانات"، مبرزا أنه "سيتم العمل على إعداد خطة بديلة يتم اللجوء إليها في حالة مواجهة مشاكل من هذا النوع".
وأضاف ولد حمدي في مقابلة مع موقع تكنت أن الاستعدادات لاستئناف العام الدراسي في الولاية بدأت بعد 5 أشهر من التوقف، مؤكدا أن "مديري المؤسسات التعليمية والمفتشين يراسلون الإدارة الجهوية حاليا بوضعية البنية التحتية للمؤسسات لتكون الصورة واضحة عنها ابتداء من يوم غد الاثنين (17 أغسطس 2020) تمهيدا لتجهيز هذه المؤسسات ومواءمتها مع التدابير الاحترازية".
وأوضح ولد حمدي أن الإدارة الجهوية تنتظر في صدور تعميم من الوزارة الوصية يوضح الاجراءات التفصيلية لاستئناف الفترة المكملة للعام الدراسي الحالي ابتداء من فاتح سبتمبر، وتلك المتعلقة بافتتاح العام 2020-2021.
وأشار المدير الجهوي إلى "انطلاق حملة تحسيسية واسعة ستستهدف آباء التلاميذ بغية إحضارهم في الوقت المحدد لاستئناف الدراسة، حيث سيتم التركيز على إكمال البرامج لغير المعنيين بالامتحانات الوطنية لذا ستتأخر امتحانات التجاوز حتى النصف الأخير من أكتوبر، بينما تتم مراجعة ما تم تدريسه من برامج للأقسام النهائية مع إكمال ما يمكن إكماله من البرامج"، وفق تعبيره.
هاشتاك استئناف الدراسة التعليم
محرر أخبار ومنتج محتوى رقمي في موقع تكنت