قال عمدة بلدية آوليگات محمدن ولد سيدي إن التدخل الحكومي الهادف لتخفيف الآثار السلبية لجائحة كورونا على الأوضاع المعيشية لسكان البلدية "لا يرقى لسقف تطلعات السكان المحاصرين بالجائحة، وإغلاق المنافذ بين البلدية والعاصمة نواكشوط".
وأضاف العمدة في اتصال مع موقع تكنت، أن "التدخلات الحكومية اختصرت على التوزيعات النقدية التي قامت بها وكالة تآزر على بعض الأسر"، وأن "البلدية تضررت من الناحية الاقتصادية، حيث لم تستجب الجهات الحكومية الوصية لطلبها بمد يد العون لاستخلاص إتاواتها المستحقة، كما أنها لم تحصل على أي تعويض من الحكومة في إطار تحمل الدولة لبعض الضرائب البلدية على بعض الأنشطة"، وفق تعبيره.
وطالب ولد سيدي بتمكين البلديات من لعب دورها من خلال الرقابة والإشراف على البرامج المخصصة لمساعدة المواطنين ومحاربة الفقر، وذلك عبر اعتماد الإحصاءات الموجودة عند البلديات، والتي هي أكثر دقة من تلك التي تقوم بها لجان مبتعثة.
ودعا العمدة لوضع خطة دائمة بالتشاور مع البلديات وخاصة الريفية، من أجل التدخل الفعال في حال حدوث أي مستجدات أو كوارث تستدعي التدخل لصالح السكان، والإسراع بتقديم إعانات للمتضررين من أجل تخفيف آثار أشهر الإغلاق، والخسائر الاقتصادية المترتبة عليه.
مسؤول قسم المقابلات