شهدت نسبة الشفاء من فيروس كورونا في موريتانيا تحسنا ملحوظا خلال الأسبوع الجاري لتتجاوز خُمس المصابين مساء أمس الخميس (18 يونيو 2020).
ووفق آخر الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة فقد تم تسجيل شفاء 550 شخصا من أصل 2424 أعلن حتى الآن عن إصابتهم بالفيروس.
شهر من التراجع
المنسق الوطني لبرنامج مكافحة كورونا الدكتور سيدي ولد الزحاف أعلن مساء الخميس عن 123 حالة شفاء جديدة خلال الأربع والعشرين ساعة السابقة.
وتمثل هذه النسبة أعلى حصيلة يومية تحققها حالات الشفاء من الفيروس في موريتانيا منذ منتصف شهر مايو الماضي، حيث تراجعت النسبة من 20% يوم 15 مايو إلى 15% في اليوم الموالي، نتيجة تزايد الإصابات دون تسجيل حالات شفاء.
وعادت نسبة الشفاء إلى التحسن بعد أكثر شهر من التراجع، إذ بلغت 5% فقط في 31 مايو الماضي، بعد أن وصلت 6/8 حتى انتهاء الثلث الأول من مايو.
نسبة الشفاء بين المصابين واصلت انخفاضها طيلة أسابيع نتيجة تزايد أرقام حصيلة الإصابات اليومية، دون أن تواكبها أرقام حالات الشفاء في الارتفاع.
حجر في المنازل
الأسابيع الأخيرة سجلت أيضا تراجع نسبة المصابين الذين تظهر عليهم أعراض خفيفة أو متوسطة، مقابل ارتفاع نسبة الأشخاص الذين لا يعانون من أية أعراض.
ومن بين 1777 حالة إصابة نشطة أمس الخميس يوجد1624 مصابا دون أعراض، ومن بين 153 الذين لديهم أعراض 8 فقط في حالة حرجة، أما 145 المتبقون فأعراضهم خفيفة.
وبالتزامن لجأت وزارة الصحة إلى انتهاج سياسة جديدة وهي حجر المصابين الذين لا تظهر عليهم أعراض في منازلهم، بعد أن ظلت طيلة شهرين تفرض الحجر حتى على مخالطي المصابين وعلى الوافدين من الخارج.
وأكد ولد الزحاف في تصريح صحفي أطلقه قبل أيام أن الوزارة لم يعد بإمكانها حجر جميع المصابين بالفيروس، ودعاهم إلى الالتزام بالتوصيات الصادرة إليهم بعدم الخروج من المنازل.
قسم تحرير الأخبار وترجمة المحتوى