الاتحاد من أجل الجمهورية ينتقد "النفخ في كير الفتنة"

اتهم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية جهات لم يسمها بأنها طالما اقتاتت على النفخ في كير الفتنة، منتقدا بشدة ما اعتبره امتطاء حادث عرضي، في إشارة إلى وفاة مواطن بمقاطعة امباني في ولاية لبراكنه قبل يومين برصاصة جندي.

وأوضح بيان أصدره حزب الاتحاد من أجل الجمهورية أن قيادة الأركان أقدمت "بمهنية على تفصيل ملابسات وفاة المواطن عباس رقيه جالو رحمه الله، في إطار مهمة الجيش المتمثلة في غلق الحدود تفاديا لنشاط المتسللين".

وأضاف: "في الوقت الذي يُتوخى من الجميع أن يشد على أيدي قواتنا المسلحة وقوات أمننا، تخرج علينا بعض الجهات مُنغِّصة وقار الهدوء السياسي الذي تعرفه البلاد هذه الأيام، نافخة في كير الفتنة، الذي طالما اقتاتت عليه، ضاربة عرض الحائط بحساسية اللحظة، المشرئبة فيها أعناق الجميع إلى الوحدة الوطنية والعدالة والانسجام واللحمة والتآزر".

وأشار البيان إلى أن الساحة السياسية "بدأت تطبعها الجدية والعمل، وتضمر فيها خطابات المزايدات وتجارة الأراجيف، وبدأ الخاصة قبل العامة يحددون الوجهة السياسية الأصلح".

وأصدرت عدة أحزاب سياسية وهيئات حقوقية بيانات تنتقد الواقعة وتطالب بالتحقيق، فيما اتهم بعضها الجيش بالتكتم على تفاصيل هذه الحادثة.