شهد المحور الطرقي الرابط بين العاصمة نواكشوط ومدينة تكنت، خلال اليومين الأخيرين، حركة عبور واسعة للأشخاص المسافرين في الاتجاهين، وذلك بالرغم من قرار حظر التنقل بين الولايات، ومع وجود عدة نقاط تفتيش تابعة للدرك الوطني على هذا المحور.
وارتفع تدفق المسافرين من وإلى نواكشوط عبر المحور الجنوبي بعد إعلان الداخلية تكليف الجيش بتشديد إغلاق نواكشوط، إثر تفشي وباء كورونا داخله، حيث يرتقب أن يتسلم الجيش المهمة خلال الساعات القادمة.
طرق ملتوية...
وبحسب متابعات قام بها موقع تكنت، فإن عملية العبور تمر عبر ثلاثة مراحل. فبالنسبة للخارجين من العاصمة نواكشوط يستقل المسافرون سيارات النقل حتى الكيلومتر 37 جنوبا، حيث توجد نقطة للدرك الوطني، بعدها يقطعون المسافة مشيا على الأقدام، بمحاذاة الطريق شرقا، حتى تجاوز نقطة الدرك الوطني الموالية الموجودة عند الكيلومتر 42، ثم يتم استكمال الرحلة بعد ذلك عن طريق سيارات النقل باتجاه تكنت، والتي يتمركز بعضها عند النقطة الأخيرة لحمل الركاب.
ويسلك القادمون من مقاطعات اترارزة الجنوبية لنواكشوط نفس الطريق، عبر ذات المراحل، ولكن غالبا عبر المنحى الغربي للطريق هذه.
وغيرت مؤخرا وحدة التفتيش التابعة للدرك الوطني نقطة تمركزها، من الكيلومتر 42 إلى 75 جنوب نواكشوط، وذلك في محاولة للسيطرة على تدفق المسافرين ذهابا وإيابا.
وزارة الصحة تحذر...
وقال وزير الصحة محمد نذيرو ولد حامد في مقابلة تلفزيونية الليلة البارحة إن الجيش لن يتهاون مع أي محاولة تسلل من وإلى نواكشوط، داعيا المواطنين إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه وطنهم في هذه الظرفية، فما يتم من عمليات تحايل وتسلل تعني انتقال الوباء للداخل، وتفشيه على أوسع نطاق.
هاشتاك النقل البري التسلل تقارير
مسؤول قسم المقابلات