شرعت بلدية آوليگات في مقاطعة واد الناقة في عملية إحصاء الأسر المحتاجة في البلدية، والأكثر تضررا من الإجراءات المطبقة للوقاية من انتشار فيروس كورونا في موريتانيا.
ويجري في بلدية آوليكات منذ حوالي أسبوعين إعداد قاعدة بيانات بعدد العائلات الهشة، سيتم عن طريقها توزيع المعونات التي أعلن عنها رئيس الجمهورية قبل أسابيع، لصالح 30 ألف أسرة في موريتانيا، من بينها 20 ألفا في نواكشوط، لمواجهة انعكاسات الآثارات المترتبة عن الإجراءات المتخذة للوقاية من تفشي وباء كورونا.
ويقول عمدة آوليگات محمدن ولد سيدي "إن الوضعية الحالية جعلت بعض الأهالي في حاجة لمد يد العون والمساعدة من طرف الدولة"، مؤكدا أن البلدية بذلت جهودا في هذا الصدد، لكن ضعف الإمكانيات المتاحة يحول دون المزيد من التدخل في الظرف الحالي.
وأوضح ولد سيدي في تصريح لموقع تكنت أن البلدية أطلقت منذ أسبوعين، حملة للتحسيس شملت أغلب القرى، وتم خلالها توزيع بعض المصاحف ومنشورات التوعية حول كيفية الوقاية من وباء كورونا، إضافة لمواد التعقيم والنظافة، كما تم تزويد ست نقاط صحية تابعة للبلدية بأجهزة للرش والتعقيم.
وأضاف العمدة أنه "تم حل مشكلة تموين القرى التابعة للبلدية بالمواد الاستهلاكية، عن طريق توفير هذه المواد من سوق واد الناقة - عاصمة المقاطعة، إلا أن هناك تأثير بقرار منع الحركة بين الولايات على أصحاب الأمراض المزمنة، مثل السكري والأعصاب وضغط الدم، حيث لا يتوفر دواء هذه الأمراض إلا في مدينة نواكشوط. يقول العمدة
مسؤول قسم المقابلات