على مقربة من مدينة كوبي صالح في أقصى جنوب الحوض الشرقي، يوجد ضريح في المقبرة المحاذية للمدينة الأثرية، يقول السكان إنه يعود لصحابي جليل، اعتمادا على روايات شعبية شفوية قديمة.
وبحسب تقرير منصة الرؤية الإعلامية فإن القبر يصل طوله 6 أمتار، ولا يحمل اسم صاحبه ولا أي معلومة تاريخية عنه، لكن السكان ظلوا عبر قرون يعتقدون أنه لصحابي، ويتبركون به ويدفنون موتاهم إلى جانبه، بينما يذهب بعضهم إلى أنه قبر صحابي من نفر الجن، الذين جاء ذكرهم في القرآن الكريم.
ويستدل هؤلاء بأن المعطيات التاريخية تستبعد وصول صحابي للمنطقة، فلم يدفن في المغرب العربي من الصحابة رضوان الله عليهم غير أبي زمعة البلوي، الذي استشهد سنة 34 للهجرة في القيروان، والإسلام دخل كومبي صالح في القرن الخامس الهجري، أي بعد ذلك بأربعة قرون.
شاهد القصة كاملة في هذا الفيديو: إضغط هنا
هاشتاك فيديو رقمي
قسم الأخبار